كتاب الشيخ محمد بن راشد "قصتي" يتحول إلى سلسلة تروى بالصوت والصورة

تعرض أبوظبي للإعلام اعتباراً من اليوم برنامج "قصتي" في سلسلة حلقات تقدم كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" رقميا وعلى منصات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع شهر القراءة الذي يصادف شهر مارس من كل عام.

عرض يومي

ويقدم البرنامج الذي تعرضه منصات "محتوى" الرقمية التابعة لأبوظبي للإعلام على "تويتر"، و"فيسبوك"، و"إنستغرام"، قصة واحدة يومياً من كتاب سموه، ومترافقاً مع صور لبعض المشاهد الحقيقية والرمزية التي تعبر عن الأحداث التي تتناولها كل حلقة من الكتاب.وسيبث البرنامج يومياً في الساعة السابعة مساء، وتتراوح مدة الحلقة بين 4 و10 دقائق.

تسليط الضوء على فكر القيادة الحكيمة

و قال سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام إن إنتاج وعرض كتاب "قصتي" يأتي في إطار الدور الوطني والمسؤول الذي تتمتع به أبوظبي للإعلام بتسليط الضوء على فكر القيادة الحكيمة، وثراء تجربتها التي أودعتها أصناف الحكمة والمحبة لأرضها وشعبها.وأكد أنه في ظل الرقمنة التي تسيطر على قطاع الإعلام، بات من المهم أن نصل بمحتوى هذا الكتاب إلى مختلف فئات الجمهور وفق تفضيلاتهم، واهتماماتهم، وتعريفهم بأهم محتوياته بأسلوب ممتع وسلس .

منتج إبداعي

وأوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت إحدى هذه الادوات التي تعتبر بمثابة منصة إعلامية استراتيجية، تتطلب العمل على المحتوى الذي يناسبها، ويمكننا من تعزيز حضورنا وريادتنا للمشهد الإعلامي مشيرا إلى أن سلسلة الحلقات تعتبر منتجاً إبداعياً يروي كل واحد منها قصة مستقلة بذاتها ، وكل قصة تنعكس في الأخرى وتنفصل وتكملها باستقلالية وتفرد، وفق منظور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي يشكل فيها ذاكرة للمسيرة واستشرافاً للمستقبل.

نهج تربوي

من جهتها قالت عائشة المزروعي مدير منصة "محتوى" الرقمية التابعة لأبوظبي للإعلام: "إن إطلاق سلسلة "قصتي" تندرج في إطار الرسالة السامية التي تسعى المنصات الرقمية التابعة لأبوظبي للإعلام ترسيخها في نفوس المتابعين والمهتمين فضلاً عن الهدف المرجو منها بنشر وتعريف مختلف شرائح المجتمع بفكر القيادة الرشيدة والممكنات التي أوصلت دولة الإمارات إلى ما نحن عليه اليوم".

وأضافت المزروعي: "إن هذه السلسلة ليست مجرد سلسلة فنية أو إعلامية بقدر ما هي نهج تربوي نغرسه في نفوس النشء لتكون منهجاً يستمدون منه مسيرتهم إلى مستقبل أكثر إشراقاً وإبداعاً".