ريما بن بندر بن سلطان سفيرة للسعودية في واشنطن

 بناءً على أمر ملكي باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، أصدره ولي العهد محمد بن سلمان بصفته نائبا عن الملك ، الأميرة ريم بن بندر بن سلطان سفيرة للسعودية في واشنطن ، ، ويقضي هذا الأمر بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفيرة للسعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير.

ريما بن بندر بن سلطان سفيرة للسعودية في واشنطن

عين خادم الحرمين الشريفين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان ، سفيرة للسعودية في واشنطن ، خلفا للأمير خالد بن سلمان ، الذي عين نائبا لوزير الدفاع ، وبذلك أصبحت الأميرة ريما أول امرأة تشغل ذلك المنصب.

ويبدو بأن الأميرة ريما بذلك الأمر الملكي تسير على خطى والدها في السلك الدبلوماسي ، فهي ابنة سفير سابق في الولايات المتحدة لفترة طويلة ، حيث شغل والدها الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مسبقا منصب سفير السعودية في واشنطن لنحو 22 عاماً من عام 1983 إلى عام 2005 قبل أن يطلب إعفاءه نظراً لظروفه الصحية.

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان

بدأت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان حياتها السياسية والدبلوماسية الجديدة ، لتكون أول دبلوماسية سعودية في تاريخ السعودية تستلم حقيبة السفارة سفيرةً بمرتبة وزير في أهم بلد ترتبط به السعودية بعلاقات استراتيجية واستثنائية ، وتجمعهما المصالح والرؤى المشتركة في الكثير من الأمور الدولية.

وحول ذلك غرَّدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عبر حسابها الرسمي على تويتر ، بعد ساعات قليلة من صدور أمر ملكي بتعيينها سفيرة لخادم الحرمين في الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير ، كأول امرأة تتقلّد هذا المنصب الرفيع في تاريخ السعودية.

وتوجهت الأميرة ريما في تغريدتها بعبارات الشكر للقيادة السعودية ، مؤكدةً عزمها عدم ادخار أيّ جهد في خدمة الوطن ، بتغريدة جاء فيها: "أرفع أصدق عبارات الشكر والامتنان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- على هذه الثقة الكريمة الغالية بتعيني سفيرة في الولايات المتحدة الامريكية وسأعمل بإذن الله لخدمة وطني وقادته وكافة أبنائه ولن أدخر جهداً في سبيل ذلك".