الشيخ محمد بن راشد يشهد جلسة مستقبل الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فعاليات الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات، جلسة رئيسية استضافت معالي فرانسيس غاري مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية الـ"ويبو"، وحملت عنوان "مستقبل الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي".

 حضر الجلسة إلى جوار سموه كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم. 

الصين الأعلى في حجم تقديم طلبات التسجيل

وقال معالي فرانسيس غاري إن المبتكرين سجلوا 3.2 مليون طلب براءة في عام 2017، ما يُمثل ارتفاعاً بنسبة 5.8% ضمن الزيادة السنوية المُسجّلة على مستوى العالم، وبلغ مجموع نشاط الإيداع العالمي في العلامات التجارية 12.39 مليون إيداع، موضحاً أن الصين الأعلى في حجم تقديم طلبات التسجيل في فئات حقوق الملكية الفكرية، وتليها الولايات المتحدة الأمريكية، وأن معظم مقدمي طلبات التسجيل هم المبتكرين والمبدعين، وشركات القطاع الخاص بهدف حماية أعمالهم. 

وأكد غاري أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعاً كبيراً في مستويات الاهتمام العام بقضية الملكية الفكرية، معزياً السبب إلى الثورة التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم والاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومضيفاً أن الطلب على حماية الملكية الفكرية يشهد ارتفاعاً كبيراً مقارنة مع معدل نمو الاقتصاد العالمي، ما يؤكد أن الابتكار المدعوم بحماية الملكية الفكرية عنصر أساسي في استمرار ظهور المبدعين وفقا للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.

آسيا تحتل الصدارة في إيداع طلبات العلامات التجارية

ولفت غاري إلى أن آسيا تحتل الصدارة في إيداع طلبات العلامات التجارية بنسبة 67% من مجموع نشاط إيداع طلبات العلامات التجارية في عام 2017، وتطرق إلى نموذج الصين في حماية المبدعين، حيث بنت نظاماً لحماية الملكية الفكرية في سنوات قليلة، بهدف تشجيع الابتكار في المجتمع والالتحاق بركب الرواد في مجال الملكية الفكرية على الصعيد العالمي.

وأكد مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية على ضرورة إعادة تعريف الملكية الفكرية المرتبطة ببيانات المستخدم، وخصوصاً أن منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"يوتيوب"، تنتج أعداداً هائلة من البيانات القيّمة المستمدة من المستخدم في الأساس، وهو ما يمنحها فرصة اقتصادية لا يستهان بها على حساب المستخدم.

وأضاف أن استخدام هذه المنصات للبيانات الشخصية طرح العديد من التساؤلات بشأن ملكية تلك البيانات وضرورة الانتباه إلى قضايا الخصوصية والأمن المتعلقة بمنصات التواصل الاجتماعي لمواكبة الثورة الرقمية وحماية بيانات المستخدم.