انطلاق فعاليات "القمة العالمية للحكومات" في دبي  10 فبراير

تنطلق فعاليات القمة العالمية للحكومات التي تقام دورتها السابعة في الفترة من 12 – 10 فبراير المقبل في دبي، وتتبنى هذا العام توجّهاً رئيسياً يتمثل في التركيز على الإنسان في كل مكان حول العالم ومستقبل المجتمع الإنساني لخدمة أكثر من 7 مليارات إنسان عبر تبنّي 7 توجهات مستقبلية محورية هي التكنولوجيا وتأثيرها على حكومات المستقبل والصحة وجودة الحياة والبيئة والتغيّر المناخي والتجارة والتعاون الدولي والتعليم وعلاقته بسوق العمل ومهارات المستقبل والإعلام والاتصال بين الحكومات والشعوب ومستقبل الأفراد والمجتمعات والسياسات.

القمة العالمية للحكومات

وستنظم القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة 16 منتدى هي الحوار العالمي للسعادة وجودة الحياة، والمنتدى العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومنتدى الشباب العربي، ومنصة السياسات العالمية، ومنتدى التغيّر المناخي، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، والمنتدى الرابع للمالية العامة في الدول العربية، ويتم تنظيمه بعنوان: "إرساء أسس إدارة رشيدة للسياسات المالية في الدول العربية"، ومنتدى التوازن بين الجنسين، ومنتدى الصحة العالمي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى أستانا للخدمة المدنية، ومنتدى المهارات المتقدمة، ومنتدى مستقبل الوظائف، ومنتدى مستقبل الاتصال الحكومي، ومنتدى القيادات الحكومية النسائية، ومنتدى مستقبل العمل الإنساني.. على أن المحور الرئيسي لهذه المنتديات سيركز على سبل توجيه أفضل الأفكار والمبادرات وأحدث الابتكارات لخدمة الإنسان على مستويات التنمية والاقتصاد والتعليم والصحة وجودة الحياة.

أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية

كما ستشهد القمة في دروتها السابعة عقد أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية من ضمنها العديد من الجلسات المفتوحة وأكثر من 20 اجتماع طاولة مستديرة تتنوع محاورها في مختلف المجالات الحيوية وتلتقي في مخرجاتها النهائية في هدف يتمثل بتعزيز جهود الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية لما فيه خير المجتمع الإنساني وفقا لوكالة الإمارات للانباء.

3 دول ضيوف شرف

وستستضيف القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة 3 دول ضيوف شرف بدلاً من دولة واحدة كما جرت العادة في الدورات السابقة هي: إستونيا أفضل دولة في مجال التحول الرقمي على مستوى القارة الأوروبية ورواندا صاحبة التجربة الريادية في الانتقال من حالة الحرب والصراع إلى حالة الاستقرار وإطلاق جهود التنمية في فترة زمنية قصيرة على مستوى القارة الأفريقية وكوستاريكا أكثر دول أمريكا اللاتينية تميزاً في تحقيق الاستدامة وجودة الحياة حيث تجتمع الدول الثلاث في القمة العالمية للحكومات بدبي لتقديم تجاربها الريادية للعالم في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة والسعادة وجودة الحياة.