الإمارات في المرتبة الخامسة في محور الجاذبية للخبرات والمهارات

أثبتت الإمارات العربية المتحدة كفاءتها الاستراتيجية التنموية التي تنتهجها الحكومة لبناء اقتصاد وطني قوي، يسهم في تعزيز أداء الدولة على المستويين الإقليمي والدولي، ويزيد من تنافسيتها، حيث صنف مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، دولة الإمارات العربية المتحدة، بين الدول الأكثر استعداداً لتلبية متطلبات سوق العمل، حيث حلت في المرتبة الرابعة عالمياً في محور الجاهزية، وفي المرتبة الخامسة في محور الجاذبية للخبرات والمهارات العالمية، وفقاً لنتائج تقرير المواهب العالمية 2018 الصادر عن المركز يوم أمس.

3 محاور رئيسة

ووفقاً لنتائج التقرير الذي يرتكز على 3 محاور رئيسة شملت إلى جانب محوري الجاهزية والجاذبية، محور الاستثمار والتطوير، حققت دولة الإمارات تقدماً ملحوظاً في نحو 12 مؤشراً من بين 30 مؤشراً شملها تقرير هذا العام، حيث حلت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشري توفر الخبرات العالمية، وكبار المدراء المتخصصين، فيما جاءت في المرتبة الثانية في مؤشر توافر الخبرات الإدارية والقيادية ومؤشر توفر العمالة الماهرة، بينما حلت في المرتبة الرابعة في مؤشري محدودية تأثر تنافسية الدولة بهجرة العقول، وكذلك مؤشر انتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة.

المرتبة 26 عالمياً

وتفصيلاً وبحسب نتائج النسخة الخامسة من تقرير المواهب العالمية، جاءت دولة الإمارات في المرتبة السادسة والعشرين عالمياً في المؤشر العام، بينما تقدمت إلى المرتبة الرابعة بين دول العالم الأكثر استعداداً وجاهزية لتلبية متطلبات سوق العمل وذلك مقارنة بالمرتبة السابعة في التقرير السابق، وجاءت كذلك في المرتبة الخامسة بين الدول الأكثر جذباً للخبرات والمهارات العالمية، وفي المرتبة الـ 59 في محور الاستثمار والتنمية، وهي المحاور الثلاثة الرئيسة التي يرتكز عليها التقرير وفقا لصحيفة الإتحاد الإماراتية.

الإمارات غنية بأصحاب المواهب والخبرات

ويشير التقرير أيضاً إلى أن هجرة الأدمغة لا تشكّل عائقاً في وجه تنافسية الاقتصاد الإماراتي، حيث إن الدولة غنية بأصحاب المواهب والخبرات، وشهد أداء الدولة تحسناً في هذا المؤشر بمعدّل نقطة حيث حلّت الإمارات في المرتبة الرابعة، في حين يصنف مؤشر مستوى المعيشة دولة الإمارات من الأعلى عالمياً حيث حلّت الإمارات في المرتبة 14 عالمياً.