الإمارات تصنع التاريخ.. خليفة سات أول قمر صناعي إماراتي 100% يحلق في الفضاء

انطلق الحلم الإماراتي إلى عنان السماء على متن القمر الصناعي الإماراتي الجديد خليفة سات وسط ترقب عالمي للحدث الفضائي الإماراتي.

إنطلاقة إماراتية جديدة

ويعد خليفة سات ثالث قمر صناعي إماراتي يطير إلى الفضاء بعد أن أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة في السابق كل من "دبي سات- 1" و "دبي سات-2".

وقد نقل مركز محمد بن راشد للفضاء عملية إطلاق القمر الصناعي خليفة سات على الهواء مباشرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" وعدد من القنوات الفضائية العربية والعالمية.

أول قمر صناعي إماراتي

وقام مركز محمد بن راشد للفضاء بتطوير خليفة سات في مختبرات تقنيات الفضاء الواقعة في مقر المركز في دبي. ويعتبر القمر الصناعي "خليفة سات ثالث قمر صناعي يمتلكه المركز وأول قمر صناعي إماراتي يتم تطويره في دولة الإمارات بأيدي خيرة المهندسين الإماراتيين.

ويعتبر "خليفة سات" من أفضل الأقمار الصناعية المتقدمة على مستوى العالم، لما يحتوى من تقنيات متطورة ومحدّثة وإبتكارات تقدم خدمات ذات جودة عالية للمستخدمين.

توطين صناعات الفضاء

يمثل "خليفة سات" قاعدة لتوطين صناعات الفضاء ويعلن بدء عصر الصناعات الفضائية المتقدمة في دولة الإمارات . ويتوج خليفة سات جهود مركز محمد بن راشد للفضاء في تأسيس البنية التحتية المتخصصة وتأهيل الكوادر البشرية القادرة على إمتلاك زمام قيادة مشروع تقني عالي المستوى.

 وقام عشرات المهندسين الإماراتيين بالعمل على هذا القمر الصناعي الذي يمنحهم خبرة عملية وإلمام معرفي ويؤذن ببدء بناء صناعات تقنية متقدمة في الدولة.

تقنيات متطورة

حيث طور مركز محمد بن راشد للفضاء تقنيات القمر من الأجهزة العلمية والبرامج المتطورة ليتفوق في المواصفات على القمرين السابقين دبي سات ـ1 ودبي سات ـ2.

 ويفتح خليفة سات آفاق المستقبل نحو إطلاق مشاريع جديدة في قطاع علوم الفضاء والعلوم التقنية المتقدمة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

يبلغ طول القمر الصناعي خليفة سات مترين ووزنه 330 كيلوجراماً فقط وعمل على تطويره 70 مهندسا إماراتيا تراوحت أعمارهم بين 27 و28 سنة.