تفعيل مبادرات مشروع التعلم الرقمي في مدرسة بنات بالطائف

تسعى وزارة التعليم إلى مواكبة التطور في مجال التقنية والاستفادة من إمكاناتها الهائلة في دعم عملية التعليم والتعلم، ويمثل برنامج التحوّل الرقمي الذي تستهدفه وزارة التعليم في العام 2020 جزءاً أساسياً من مساعي الوزارة لتوفير بيئة تعليمية محفّزة على التعليم والإبداع، قوامها التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم، كما أنه يتيح المجال لتمكين الطلاب من المهارات الشخصية التي تجعلهم أكثر جاهزية للدراسات الجامعية وسوق العمل، وفي إطار ذلك فلقد تم تفعيل مبادرات مشروع التعلم الرقمي في أول مدرسة بنات بالطائف.

تفعيل مبادرات مشروع التعلم الرقمي في مدرسة بنات بالطائف

شهدت مدارس الأندلس بالطائف تدشين مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بالطائف، مها بنت طاهر الزايدي، مبادرة مشروع التعلم الرقمي "كلاسيرا"، وبرنامج "ستيم" العالمي، كأول مدرسة بنات تشهد تطبيق المشروع والبرنامج على مستوى المحافظة.

علما بأن التحول نحو التعلم الرقمي جعلت من الطالب والطالبة نواة العملية التعليمية ومحورًا أساسيًا في خلق بيئة جاذبة وجديدة تعتمد على التقنية في ايصال المعرفة وزيادة حصيلة الطلاب والطالبات العلمية، كما تدعم تطوير قدرات المعلمين في العملية التعليمية كونها منصة إثرائية متعددة تساعد المعلم والمعلمة على التنوع في تنفيذ الدروس وعرض العلوم فهي بمثابة الأمل الذي يقود إلى نهضة تعليمية مؤثرة ذات تأثير إيجابي على الطلاب والطالبات.

أهداف مشروع "كلاسيرا" وبرنامج "ستيم"

تهدف مبادرة "التعلم الرقمي" إلى تنويع طرق التدريس ما بين "تقليدية، وإلكترونية"، لتسهيل العملية التعليمية، والاستعانة بالمبادرة في تيسير تحديث المناهج إلكترونياً، والعمل على عدم ارتباط المناهج بوصول الكتب المدرسية للطلاب والطالبات.

ويستهدف برنامج "ستيم" التعليمي العالمي، الربط والتكامل بين مواد التعليم الأساسية الأربعة "العلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات"، حيث يدمجها في المناهج التعليمية، بهدف تهيئة الواقع العملي والوظائف المستقبلية للطلاب والطالبات.

التعلم الرقمي في جميع المدارس بالمملكة

يُذكر بأن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، كان قد دشن المرحلة الأولى من برنامج التعلم الرقمي، في "الرياض، وجدة، والدمام"، بواقع 50 مدرسة في كل منطقة تعليمية، فيما تشمل المرحلة الثانية 1500 مدرسة، قبل أن يتم تطبيقه في بقية المدارس مع بداية العام المقبل، لتتحول جميع المدارس في المملكة إلى بيئة رقمية تفاعلية للوصول إلى بيئة تربوية تعليمية متكاملة.