الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم يُكرّم الفائزين في "دبي للقرآن"

أُعلن مساء أمس عن الفائزين بالمراكز الـ10 الأولى في مسابقة الجائزة في الحفل الختامي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، الذي شهده الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

الفائزين بالمراكز الـ 10 الأولى

وكرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بالمراكز الـ10 الأولى بمسابقة حفظ القرآن، وهم، أحمد برهان محمد من الولايات المتحدة الأميركية، الاول، والثاني حمزة البشير سالم حرشه من ليبيا، والثاني مكرر محمد بن عبد القادر معرف من تونس، والرابع أحمد حركات من الجزائر، والخامس إبراهيم بن عبد الله بن عبد الكريم السعوي من المملكة العربية السعودية، والسادس عمر درامي من مالي، والسابع مكرر خالد عبد الناصر موالين أحمد من المملكة المتحدة، والسابع مكرر عبد اللطيف عبد المجيد عبد اللطيف بستكي من البحرين، والتاسع ناصر نهاد إبراهيم ذيب من الأردن، والعاشر مكرر حسن جبريل عمر من النيجر، والعاشر مكرر جوهر عبد الله محمد من أثيوبيا.

جائزة الشخصية الاسلامية 

كما تم تكريم الشيخ الدكتور علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي لفوزه بالشخصية الإسلامية لدورة زايد، في ندوة الثقافة والعلوم، بحضور إبراهيم بوملحه، مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، وعدد من السفراء والقناصل، وأعضاء لجنتي التنظيم والتحكيم والمتسابقين، مباركا له حصوله عليها ومعتبراً هذا الفوز مستحقاً ويأتي تقديراً من الجائزة وإدارتها في خدمة القرآن الكريم، من خلال إمامته للمصلين، وتدريسه للقراءات في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، ورئاسته اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية، وعضويته بلجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

شكر وتقدير 

وبحسب ما نشرته البيان على موقعها الالكتروني، قال فضيلة الشيخ الدكتور علي الحذيفي في كلمة له: "يطيب اللقاء، ويتجدد السرور في هذه الليلة المباركة من رمضان في الاحتفال والمشاركة والاحتفاء بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ22 التي أسّسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، راعي الجائزة، ونشكر جهوده في نشر القرآن العظيم وتعليمه نفع الله بها وزاده، فجزاه الله على هذه الأعمال الخيرة أحسن الجزاء."، مضيفا "أن القرآن العظيم هو حصن المسلمين الذي يحفظهم ويحقق مصالحهم، وهو الذي يقيهم أخطار 3 فرقت بين الأمة الإسلامية وأضعفت بنيانها، وأوهنت دينها وأضرت بدنياها."