الأمير محمد بن سلمان في قائمة "فوربس" لأقوى 10 شخصيات تأثيرا في العالم

تم اختيار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضمن قائمة أقوى 10 شخصيات تأثيرا في العالم، وفقا للقائمة التي اصدرتها مجلة "فوربس" الأمريكية والتي ضمّت قائمة أقوى 75 شخصية في العالم لعام 2018، كما تم اختياره كشخصية "مُلهمة للشباب العربي".

الأمير محمد بن سلمان في قائمة "فوربس" لأقوى 10 شخصيات تأثيرا في العالم

احتل الأمير محمد بن سلمان، مهندس الرؤية الطموحة 2030 التي أطلقها وصاغها لوضع المملكة في مقدمة دول العالم في جميع المجالات، في المرتبة الثامنة عالمياً والأولى عربياً، في قائمة مجلة "فوربس" الأمريكية التي ضمّت قائمة أقوى 75 شخصية في العالم.

وأشارت مجلة "فوربس"، إنها اختارت الأمير محمد بن سلمان، وهو أصغر شخصية ضمن القائمة، وذلك لأسباب عدة، أبرزها إطلاقه حملة مكافحة الفساد، كما أنها تنبّأت بأن ولي العهد السعودي سيشكّل نقطة الارتكاز التي تنتقل حولها الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط للجيل المُقبل، منوهة بأن مراكز الشخصيات العالمية، قد صنفت بناء على 4 مؤشرات، وهي عدد الأشخاص الذين يسيطر عليهم المرشح للمركز، وقيمة الأصول والموارد التي تديرها الشخصية، وتعدد أوجه نفوذها، ومدى تنشيط وتفعيل قوة وصلاحيات الشخصية.

علما بأن قائمة أقوى 75 شخصية في العالم لهذا العام، تصدرها الرئيس الصيني شي جين بينغ، ثم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وثالثاً الرئيس الأمريكي ترامب، وكان المركز الرابع من نصيب مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، والمركز الخامس جيف بيزوس، مؤسّس موقع أمازون، وفي المركز السادس البابا فرانسيس، بابا "الفاتيكان"، وسابعاً الملياردير بيل جيتس، المؤسّس الشريك لـ "مايكروسوفت"، ثامناً ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تاسعاً ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، أما المركز العاشر فكان من نصيب لاري بيدج، المؤسّس الشريك لـ "ألفابت"، في حين جاء في آخر القائمة جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA .

الأمير محمد بن سلمان " مُلهم الشباب العربي"

من جانب أخر كشف استطلاع "أصداء بيرسون- مارستيلر" السنوي العاشر لرأي الشباب العربي 2018، عن اختيار الشباب العربي، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الشخصية الأكثر تأثيراً مقابل عددٍ كبيرٍ من الشخصيات العالمية، من بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وأظهر الاستطلاع أن إصلاحات ولي العهد السعودي، ومحاربته الفساد، والسماح بقيادة المرأة السيارة، واتخاذه خطوات عديدة لإصلاح الاقتصاد والمجتمع والأمن في المنطقة، كانت وراء اختياره كشخصية "مُلهمة للشباب العربي"، حيث يهدف هذا الاستطلاع إلى توفير رؤى قائمة على الأدلة حول مواقف الشباب العربي، وتزويد مؤسسات القطاعيْن العام والخاص، ببيانات وتحليلات مهمة تساعدهم على اتخاذ القرارات الصائبة ووضع سياسات جديدة.

يُذكر بأن "بي إس بي ريسيرتش" تتقصّى آراء الشباب العربي في 16 بلداً بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أجرت 3500 مقابلة شخصية في الفترة بين 21 يناير و20 فبراير 2018 مع شبان وشابات عرب ينتمون إلى الفئة العمرية بين 18 و24 عاماً، فيما توقّع الشباب العربي وتحديداً في دول مجلس التعاون الخليجي، أن يكون لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تأثيرٌ أكبر في المنطقة من خلال العقد المقبل مقارنة بأيّ قائد عربي آخر، وأبدى الشباب العربي ثقة كبيرة بولي العهد وقيادته، حيث تدعم الأغلبية الساحقة من الشباب العربي في المنطقة حملة الفساد التي يقودها ولي العهد، ويبدي الشباب السعودي ثقة كبيرة بنجاح "رؤية السعودية 2030".