المركز الوطني للطب البديل يكشف حقيقة تحليل الشخصية و العلاج بخط اليد

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الدورات المسمية بتقنية تحليل الشخصية أو العلاج عن طريق خط اليد، بينما في الحقيقة أن هذه الدورات " زائفة " لا صحة علمية لها، وفقا لما أكده المركز الوطني للطب البديل و التكميلي عن حقيقة تقنية تحليل الشخصية و العلاج بخط اليد.

المركز الوطني للطب البديل

إنطلاقًا من دور المركز الوطني للطب البديل و التكميلي التوعوي بمخاطر بعض ممارسات الطب البديل و التكميلي، فلقد أوضح المركز حقيقة ما نُشر مؤخرًا في بعض الصحف الورقية و الإلكترونية حول إيقاف و منع دورات الجرافولوجي والجرافوثيرابي أو ما تسمى بتقنية تحليل الشخصية أو العلاج عن طريق خط اليد.

و أشار المركز أنه يقوم على التأصيل العلمي لممارسات الطب البديل و التكميلي، و وفقاً للمراجعات العلمية التي يجريها حول فعالية الكثير من الممارسات المتعلقة في مجاله فقد أجرى أكثر من 200 مراجعة علمية موضوعية محكمة حول تحليل الشخصية أو العلاج عن طريق خط اليد Graphology،  Graphotherapy  ، و خلصت هذه المراجعات إلى أن تقنية تحليل الشخصية أو العلاج عن طريق خط اليد ليس لها قيمة علمية بل يعتبره البعض من العلوم الزائفة (Pseudo-sciences)  كما أنه لا يوجد أي بحث علمي يدعم استخدام دراسة الخط كتقنية فعالة، بالإضافة إلى وجود أدلة على أن دراسة خط اليد غير دقيقة في التنبؤ بسمات الشخصية.
و نوه المركز إلى أنه بناءً على ما سبق و حرصاً على سلامة أفراد المجتمع و حمايتهم من استغلال بعض المدّعين، فقد تواصل المركز مع الجهات المعنية لإيقاف مثل هذه الدورات التي لا أساس علمي لها.

المؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني

يُذكر بأن المؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني قد قررت مؤخرا منع إقامة أي دورات متعلقة بتحليل الشخصية و خط اليد تحت ادعاءات ومزاعم طبية.

و أوضحت في تعميم لها أن المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، المرخص بقرار من مجلس الوزراء هو المختص بكل ما يتعلق بنشاطات الطب البديل، مشيرة إلى أنها رصدت دورات تدريبية غير مرخصة لممارسة أحد نشاطات الطب البديل، و التي أقيمت تحت مُسمى "تحليل أنماط الشخصية بواسطة خط اليد و الرسومات الجرافولوجي".