جامعة نورة و اتفاقيات جديدة مع "موهبة" و " جمعية كيان"

ينصب اهتمام جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على تسخير كافة الإمكانات و الجهود لدعم جودة تعليم المرأة العالي و تعزيز كفاءة مخرجاته، و تسعى الجامعة دومًا إلى التميز و إحداث بصمة خاصة في التعليم، و تعمد إلى تطبيق أفضل الاستراتيجيات الرامية إلى دمج قيم التعليم و البحث و المشاركة و المسؤولية الاجتماعية، بما يضمن تطوير الكفاءات البشرية و تعزيزها بمهارات متقدمة تؤهلها لخوض تحديات العصر و الاسهام في صناعة مستقبل مشرق و آمن، و من ذلك توقيع جامعة نورة مؤخرا لاتفاقيات جديدة مع "موهبة" و " جمعية كيان".

جامعة نورة و اتفاقية جديدة مع "موهبة"

وقعت جامعة الأميرة نورة مذكرة تفاهم مع مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع "موهبة" و ذلك من أجل دعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة من خلال التعاون في مجال رعاية الموهبة و الإبداع و التميز، و ذلك في مقرر المؤسسة، حيث وقع الاتفاقية عن المؤسسة رئيس مجلس الإدارة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، فيما وقعه عن الجامعة مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل.

و حول ذلك أوضحت مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل، أن اتفاقية الجامعة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز و رجاله للموهبة، تأتي تأكيداً لاهتمام الجامعة بتكريس و تنويع الشراكات بين الجامعة و المؤسسات الداعمة للابتكار و الإبداع للاستثمار الأمثل بالشباب السعودي، بما يتفق مع مبادرات برنامج التحول الوطني في مجال اقتصاديات المعرفة و تحقيق التنمية المستدامة بتطوير قدرات الانسان السعودي وصولاً لرؤية 2030،  و ذلك بتشجيع المتميزين و الموهوبين من أبناء و بنات الوطن من خلال الاستغلال الأمثل لإمكانيات الجامعة البشرية و المادية.

و يأتي هذا التعاون متسقاً مع الغايات الاستراتيجية للجامعة و المتمثلة في تشجيع ثقافة الإبداع و التميز و الابتكار مع دعم خاص لبراءات الاختراع سواء من طالبات الجامعة أو من خارجها من بنات الوطن.

جامعة نورة و اتفاقية جديدة مع "جمعية كيان"

انطلاقاً من دور جامعة الأميرة نورة للوفاء بمسئولياتها المجتمعية لجميع فئات المجتمع، جاء توقيع وكيلة جامعة الأميرة نورة للدعم الأكاديمي و الخدمات الطلابية، الدكتورة فائزة بنت محمد الفائز، نيابة عن مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل، اتفاقية مع الجمعية الخيرية النسائية للأيتام "كيان"، و هي جمعية خيرية تعنى بتقديم كافة أوجه الرعاية المختلفة للأيتام مجهولي الهوية.

و جاء توقيع هذه الاتفاقية لدعم مجالات العمل الخيري و التعاون مع مؤسساته، و منها تقديم الدعم لجمعية (كيان) لتحقيق طموحاتها في أن تكون اليد الأولى التي تبني كيان اليتيم و تمهد طريق المستقبل له ليكون عضو صالح لدينه و وطنه.

وتسعى الجامعة من توقيع الاتفاقية إلى تبادل الدراسات و المعلومات مع الجمعية، و ذلك لتنفيذ دراسات بحثية علمية و تطبيقية تتبعية للأيتام مجهولي الهوية، إعداد برامج توعية مشتركة، تقديم الخدمات النفسية و الاجتماعية لهم من خلال مركز الاستشارات الأسرية بالجامعة، تقديم الخدمات لهم من حاضنة (نورة العطاء) التطوعية، و إتاحة الفرصة لطالبات الجامعة للتدريب و التطبيق في الجمعية.

و حول ذلك أوضحت الدكتورة فائزة الفائز، بأن الجمعية تسعى إلى تحقيق الاندماج الكامل لليتيم داخل المجتمع، و توفير الدعم و المساندة له في جميع مراحل حياته، و كل ما تأمله الجامعة أن تجد جمعية (كيان) كل الدعم بأنواع التطوع المادية و المعنوية من جميع شرائح المجتمع صغاراً و كباراً بدءاً من هذا الصرح التعليمي الذي يساهم بفعاليةً متميزة لدعم الأيتام وفق الفرص الممكنة.

و يأتي هذا الحدث محققاً لغايات الجامعة الاستراتيجية المتمثلة في  تنسيق أنشطة خدمة المجتمع و تنفيذها، و تعزيز ثقافة العمل التطوعي.