مغامرة سعودية صامتة باليابان.. شابان سعوديان في تجربة غريبة من نوعها!

"عندما نقرر سلك ذلك الطريق، نعتقد أنه صحيح في نفس الوقت نخشى أن يكون مجرد سراب،  أخبرني أحدهم أن سلكه دعوة صريحة لتهميش الواقع ، لكنه طريق حينها قررنا الخوض فيه" بهذه الكلمات بدأ البراء العوهلي حديثه عن رحلته الاستكشافية برفقة صديقه عبدالرحمن باعظيم في اليابان.

حماسة البداية

البراء العوهلي و عبدالرحمن باعظيم قررا خوض أغرب مغامرة استكشافية معتمدين فيها على أقدامهم وصمتهم ، حيث قرر الرفيقان أن لا يتحدثان طوال فترة الرحلة التي تجاوزت 800 كيلومتر نجحوا في قطعها من منطقة آموري في اليابان باتجاه طوكيو.

البراء و عبدالرحمن وثقا الرحلة القاسية التي خاضوها من خلال مجموعة من اللقطات المختلفة التي نشروها عبرى صفحاتهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر" و "انستجرام".

الشروط القاسية التي وضعها الشابان لأنفسهم قبل خوض الرحلة الاستكشافية في اليابان ساهمت في إعجاب المغردين بتجربتهم الفريدة .

 

 

252 ساعة من المغامرات القاسية

تفاصيل الرحلة رواها السعودي البراء العوهلي في حديث تليفزيوني حيث انطلقت رحلة الشابين من شمال اليابان وتحديدا من منطقة آموري يوم 23 ديسمبر الماضي وانتهت يوم 8 يناير الجاري قطعا خلالها مسافة 803 كلم سيراً على الأقدام في اتجاه العاصمة اليابانية طوكيو حيث نجح الشابان في إنهاء الرحلة خلال ٢٥٢ ساعة.

البراء العوهلي و عبدالرحمن باعظيم أطلقا عنوان مميزا لرحلتهم الصعبة حيث سموها "رحلة صمت على طريق الأصل".

الصمت عنوانهم

والتزم الشابان السعوديان الصمت طوال الرحلة الطويلة ليزيدا من صعوبة التحدي الذي خاضوه في رحلة وصفوها برحلة لتطوير النفس والاتصال بالذات.

حيث قرر البراء وعبد الرحمن عدم إصدار أي صوت طوال الرحلة إلا في بعض الحالات الملحة وعند الحاجة للتنبيه أو المناداة.

 

الوسيلة الوحيدة للتواصل

وفي بعض الحالات الحرجة سمح الشابين لنفسيهما باستخدام الصفارة للتنبيه  او إذا كان هناك خطر محدق قد يلحق بهما الضرر فيمكنهما الكلام في ذلك الوقت.

البراء العوهلي و عبدالرحمن باعظيم قضيا أغلب أوقاتهما في خيمة بسيطة حيث افترشوا الطرقات طوال رحلتهم الصعبة والفريدة.