دراجون سعوديون يغيرون ثقافة ركوب الدراجة

تعتبر رياضة ركوب الدراجة نادرة في السعودية إلا أن مجموعة من الشباب السعودي جعلوا من هذه الهواية مميزة وظاهرة في المجتمع من خلال مبادراتهم لمجموعات الدراجين لهواة رياضة ركوب الدراجات ، الهدف منها تعزيز رياضة ركوب الخيل للعلاج الصحي والنفسي والاجتماعي كذلك  للاستمرار في هذا الهواية لتحقيق ثمراته.

تطور هواية ركوب الدراجة في السعودية من خلال الجمعيات المختصة

دراجون سعوديون يغيرون ثقافة ركوب الدراجة من خلال مبادرات رياضية وتكوين مجموعات للدراجة الهوائية ، و تعتمد مجموعة دراجتي السعودية على جميع أنواع الدراجات والدراجين، وتهدف إلى نشر ثقافة الدراجة في جميع المستويات سواء للصحة أو الرياضة أو التنقل أو الحفاظ على البيئة ، وبدأت المجموعة في عام 2012 بقيادة عبدالله الوثلان، وهو المتخصص في التطوير والتنظيم الإداري.

وتقوم مجموعة دراجتي بتنفيذ دورات تثقيفية منتظمة للراغبين في ممارسة هذه الرياضة، والمشاركة الاجتماعية، و استقطاب المشاركين من جميع الفئات في المجتمع، مما أسهم في دعم توجهات المجموعة من أصغر عضو فيها والذي يبلغ عمره 12 عاما، وحتى أكبرهم 62 عاما .

وبلغ عدد الدراجين في السعودية نحو 800 دراج بعد إنشاء مجموعات مختلفة على مستوى مناطق المملكة، وفي بعض دول الخليج، ومجموعة للمبتعثين في أمريكا، والذين يسعون لتوعية المجتمع باحترام الدراجين و تشجيعه على استخدام الدراجات الهوائية في تنقلاتهم، و زيادة عدد مواقف الدراجات

وتمكن العام الماضي 3 دراجين ينتمون لمجموعة دراجتي السعودية و التي تعمل تحت مظلة مركز الملك سلمان للشباب من قطع مسافة 2000 كلم خلال 12 يوما بالدراجة الهوائية ، بهدف نشر ثقافة ممارسة الرياضة و ركوب الدراجات الهوائية بشكل خاص ، وكانت انطلاقة الدراجين من الرياض مرورا بالقصيم ثم المدينة المنورة ومكة المكرمة والباحة وانتهاء بجازان.

هذا و استضافت الرياض في العام الماضي أكبر سباق للدراجات، بهدف نشر ممارسة الرياضة لدى الشباب والاهتمام بصحة البيئة، بمشاركة أكثر من 450 دراجا يمثلون العديد من الجنسيات والفئات العمرية وبعض الأندية السعودية والمنتخبات الخليجية .

إقرأ أيضا

ركوب الدراجة الهوائية هل تسبب العجز الجنسي

رياضة ركوب الدراجة تحت الماء في دبي