ايهما يفضل السعوديون: القهوة أم الشاي؟

بين الشاي والقهوة منافسة كبيرة في جميع دول العالم ولكن في السعودية هناك تساوٍ في قبول المشروبين فلا يخلو لقاء من وجود هذين العنصرين المهمين في الضيافة العربية التي تختلف في طريقة تقديمها إلا أن المعتقد العام يثبت أن القهوة هي المشروب الاساسي في السعودية.

لكن الشاي إحتل رقما مهما في إحصاءات منتدى الشاي العالمي الذي استضافته دبي، ليتفوق السعوديون فيه بنسبة ثمانية مليارات كوب شاي سنويا وفقا لدراسة نشرها "موقع سكاي نيوز" بينما تتربع الهند على عرش المنتجين في كونها الأكثر إنتاجا بنحو مليار و200 مليون كيلو غرام من الشاي لكن أكثر من 80% من إنتاجها يذهب للاستهلاك الداخلي.

والسعوديون هم من بين أكبر 20 دولة تستهلكه في العالم، وبحسب بيانات هيئة الإحصاءات العامة فإن واردات السعودية من الشاي بمختلف أنواعه سجلت قبل عام نحو 38 ألف طن بقيمة إجمالية 943 مليون ريال وذلك مقابل نحو 35 ألف طن في العام 2013 بقيمة إجمالية 877.5 مليون ريال.

نسبة الكافيين في الشاي والقهوة 
تعد مادة الكافين بمثابة الوقود اللازم لماكينة الجسد لكي تعمل، وبناء على نسبة الكافيين، تتفوق القهوة على الشاي؛ لأن كوب الشاي يحتوي على 40 ملليغرام من الكافين، في حين تحتوي نفس الكمية من القهوة المغلية على كمية من الكافين تتراوح ما بين 80 إلى 115 ملليغرام، والمفاجأة الحقيقة تكممن في دراسة أثبتت أن عند تناول كمية من الشاي مساوية في تركيزها لنفس الكمية من القهوة، فإنه ثبت أن للشاي أثر تنبيهي أكثر من القهوة.

الشاي مهدئ للأعصاب المرهقة
كما ان هناك دراسة توضح أن الشاي يمكن أن يهدئ الأعصاب، فمن يشربون الشاي بانتظام تكون ردود فعلهم الجسدية أكثر هدوءاً في المواقف الحرجة، فإن من يشرب ثلاثة أكواب من الشاي يومياً تكون نسبة إصابته بالاكتئاب أقل بنسبة 37 في المئة مقارنة بمن لا يشربون الشاي، و ليس للقهوة السمعة ذاتها، إذ توصلت دراسة حديثة أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك إلى أن تناول كوبا من القهوة يومياً يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 8 في المئة.