ماذا قال بيل غيتس عن الشباب السعودي؟

يعد بيل غيتس ذو الستون عاما من أشهر رجال الاعمال في امريكا، فمنذ تأسيسه شركة مايكروسوفت عام ١٩٧٥ وحتى اليوم لازال بيل محط انظار العالم أجمع ليس فقط لأنه الأغنى بل كونه الأذكى في مجاله.

وسعت كثير من الشركات العالمية التعاون مع هذه الشخصية المميزة حتى استطاعت مؤسسة الملك خالد الخيرية في العاصمة الرياض التعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس في برنامجها الذي اطلقته باسم "برنامج الزمالة الخيري" بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصيبي، والأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية.

ومن خلال هذه الشراكة أكد بيل غيتس أن المملكة العربية السعودية بلد فريد من نوعها، واصفاً شبابها بالشباب الذي يحتويه ويعتمد عليه، منوها إلى أنه من الضروري وضع هذه الفئة في موقع المسؤولية لتطوير قطاع التعليم الذي نوه إلى أنه يشكل تحدياً لأي دولة في العالم.

وأكد البليونير الأميركي بيل غيتس أن تطوير القطاعات "العام، والخاص، وغير الربحي" يعتمد على المصداقية والتخطيط للأعمال الخيرية اللذين يلعبان دورا مهما. وأشار غيتس إلى أن الشغف مهم لالهام الشباب للعمل وأن يحصلوا على شيء يساعدهم في الشعور بالفخر والانتماء لاعمالهم واوطانهم فهناك الكثير من المجالات التي تقدمها الحكومات كفرص مساعدة للقيام بمشاريع تجعلهم يشعرون بهذا الانتماء، وكلما أعلن عن هذه المشاريع في القطاعات غير الربحية لهؤلاء الأشخاص كلما كان صداها أكبر وأقوى.

وعن إطلاق برنامج "شغف" الذي يهدف إلى استقطاب 10 من الشباب السعودي من الجنسين للعمل في القطاع غير الربحي في المملكة والمشاركة في رفع مستوى الخدمات التي تقدمها منظماته للفئات المستهدفة. ويهدف إلى تحقيق أربعة أهداف:

- استقطاب وتمكين مجموعة من قادة المستقبل في القطاع غير الربحي في المملكة

- تطوير مهارات المشاركين في البرنامج ليصبحوا قادة في تطوير منظمات القطاع غير الربحي

- تحسين جودة مخرجاته، وإيجاد سفراء سعوديين لقضايا التنمية المحلية

- إحداث نقلة نوعية في الجانب الإداري والقيادي في المنظمات غير الربحية في المملكة.

يذكر أن البرنامج سيتم تنفيذه خلال عامين، وسيتضمن عدداً من المحاور، هي: 

العمل بدوام كامل في إحدى المنظمات غير الربحية أو المؤسسات الخيرية السعودية لمدة 23 شهراً، يتخلله برنامج تدريبي مكثف عن إدارة المنظمات غير الربحية، وذلك في إحدى الجامعات العالمية المرموقة خلال صيف 2017، فضلاً عن رحلة تعلم إلى مؤسسة بيل وميليندا غيتس وأحد شركائهم في الولايات المتحدة للاطلاع على تجاربهم».