وزارة التعليم الأردنية تعتمد اختبار القياس بالسعودية 

في 19 من جمادى الأولى من عام 1421هـ صدر أمر سامي بالموافقة على قرار مجلس وزارة التعليم، بأن يكون من ضمن متطلبات القبول بالجامعات إجراء اختبارات تكون نتيجتها معيارا يستخدم إلى جانب معيار الثانوية العامة، ويمكن أن يجرى هذا الاختبار وفقا لاختبارات قياس القدرات للطلبة ومهاراتهم واتجاهاتهم ، اختبارات لقياس التحصيل العلمي، على ان تكون هذه الاختبارات موحدة للتخصصات التي تدخل تحت نوعية واحدة ، و أن يسمح بتكرار اختبار القبول أكثر من مرة في العام الواحد وإنشاء مركز مستقل إداري ومالي تحت مسمى "المركز الوطني للقياس والتقويم في وزارة التعليم.

والآن اكد مستشار وزير التعليم الأردني المتحدث الرسمي لوزارة التعليم وليد الجلاد اعتماد اختباري قياس والتحصيلي للطلاب الأردنيين بالثانويات السعودية. وأوضح الجلاد أن التعليم الأردني يعتبر اختباري قياس والتحصيلي السعوديين ذوي جودة ولذلك فإن خريجي الثانويات السعودية سيتم معاملتهم كالطلاب الدارسين داخل الحدود الاردنية.

وكان أكاد الخصاونة نائب السفير الأردني قد أكد أن الاشكالية التي يعاني منها الطلبة كانت في عدم توثيق نتائج اختبارات قياس والتحصيلي من قبل مركز قياس في السعودية، الأمر الذي يعتبر أحد شروط القبول في الجامعات الأردنية، بالإضافة إلى شهادة الثانوية ، ليتم التواصل مع عدة وزارات من بينها التعليم والخارجية من أجل إصدار وثائق رسمية ليتم إرسال نسخ منها إلى السفارة الأردنية بها أسماء الطلاب الأردنيين ودرجاتهم في اختباري قياس وتحصيلي بالسعودية وأنه تمت موافقة مركز قياس على التوثيق وأنهم في انتظار آلية التوثيق والاعتماد  والتي  لن تأخذ وقتا طويلا.