ما هي أكبر منصة لقاعدة البيانات في العالم؟

يسعى مركز المعلومات الوطني التابع لوزارة الداخلية السعودية إلى إنجاز التحول نحو تقديم خدمات ذكية، مستدامة، وآمنة، ويميزها ثراء المحتوى وذكاء التطبيق وسرعة الاستجابة لتوقعات العملاء والأهداف الوطنية للحكومة السعودية، ليأتي تصنيف المركز من قبل شركة "مايكروسوفت" العربية، بأنه أكبر منصة لقاعدة البيانات في العالم. 
 
تعمل المنصة وفقاً لما أوضحه مدير عام مركز المعلومات الوطني، الدكتور طارق بن عبدالله الشدي، على تأمين أفضل تكنولوجيا المعلومات، بغية تطوير الخدمات الحكومية، وتحقيق التميز في خدمة عملائها، بما يحقق رؤية مركز المعلومات الوطني في تعزيز الخدمات الحكومية الذكية المستدامة والآمنة. 
 
اتفاقية مع "مايكروسوفت" العربية
كان مركز المعلومات الوطني قد أبرم اتفاقية مع شركة "مايكروسوفت" العربية، وهي إحدى الشركات المتخصصة في البرمجة الحاسوبية في الشرق الأوسط، لتطوير منصة المعلومات. 
 
ومن المقرر أن تقدم "مايكروسوف" العديد من الخدمات التقنية، من بينها تأمين أرضية عمل مشتركة، وتخصيص استشاريين وخبراء لتسخير أحدث تقنيات التكنولوجيا الرائدة، وتذليل المصاعب التقنية، بالإضافة إلى استكشاف مختلف تقنيات مايكروسوف في تطوير مجال العمل التي توفر الخدمات والدعم لمختلف الجهات الحكومية في المملكة.
 
علماً بأن المنصة ستتناسب مع احتياجات مركز المعلومات الوطني، سواء في مجال تطوير البرمجيات والابتكار التكنولوجي والتطبيقات العالمية أو من خلال تقديم الدعم في عدد من مجالات التقنية، مع تأمين آمن لكافة المعلومات.
 
مركز المعلومات الوطني
يُذكر بأن المركز يقدم الدعم وخدمات تقنية المعلومات لوزارة الداخلية السعودية وقطاعاتها وأمارات المناطق، كما يقدم خدمات إلكترونية متطورة لكافة المستفيدين من خدمات الوزارة ليسهل عليه الاستفادة من هذه الخدمات، وكذلك يساهم في تهيئة البنية التحتية للحكومة الإلكترونية بتقديم بعض من خدماته للمواطنين والمقيمين في بعض القطاعات الأمنية والجهات الحكومية والخاصة الأخرى.
 
وكان مشروع نظام المعلومات لوزارة الداخلية، قد انطلق في عام 1399هـ تحت مسمى "مركز الكمبيوتر"، ثم في عام 1400هـ تغير المسمى إلى "الإدارة العامة للمعلومات المركزية" وأصبح أحد أهم الإدارات بديوان الوزارة، وبعد ذلك في عام 1402هـ صدر قرار اللجنة العليا للإصلاح الإدارية بتغيير المسمى إلى "مركز المعلومات الوطني".
 
وقد تم بناء المركز بالكامل في الولايات المتحدة الأميركية، حيث قامت شركة أميركية بتدريب نخبة من الشباب السعودي على التعامل الدقيق مع إدارة أنظمته المعقدة، ثم بعد أن أتقنوا ذلك تم تفكيك محتويات المركز ونقل إلى مقره الحالي بمدينة الرياض.