خديجة الطنيجي أول إماراتية تمارس الرماية

خديجة الطنيجي هي أول مواطنة من رأس الخيمة مارست الرماية اقتداء بوالدها الذي يعمل في التدريب العسكري، هي فتاة نشيطة، قوية الشخصية تعد نموذجا حيا ورائعا لفتيات الإمارات، حيث بلغ طموحها عنان السماء فهي فتاة رياضية من الدرجة الأولى تحب وتعشق ممارسة كل أنواع الرياضة، فهي تمارس رياضة الفروسية والرماية، بجانب كونها إعلامية تعشق الشعر والخواطر، وتجيد كتابتهما،  تمارس هواية المشي، عاشقة للبحر. 
 
لمسة إنسانية 
تعشق الطنيجي العمل الإنساني وتهتم بصورة كبيرة ببرامج حقوق الإنسان، فهي عضوة في العديد من الجمعيات الهامة، أهمها جمعية الإمارات لحقوق الإنسان وجمعية رعاية أطفال التوحد والمعاقين.
 
 هوايات
بحسب ما صرحت به خديجة الطنيجي للبيان على موقعها الإلكتروني، فقد أفادت أنها تحب الحركة والنشاط، وتعشق الرشاقة والاهتمام بمظهرها الخارجي، كما كانت تمارس أغلب هواياتها عن طريق الأندية التجارية، وأخذت تتنقل بين الهوايات حتى تمكنت من ممارسة كثير من الرياضات.
 
عشق الرماية .. كيف بدأ؟
بدأت قصة الطنيجي مع الرماية بالصدفة عندما التحقت بنادي الفتيات بإمارة الشارقة لتعلم أساسيات الرماية، تلاه نادي رأس الخيمة للرماية بإشراف المدرب عصام زايد، لتكون الانطلاقة الحقيقية بالانضمام لبطولة الشرطة للرماية من خلال دعوة وصلت إلى مقر عملها لمن يرغب من الموظفين المشاركة في بطولة الداخلية للرماية التي يتم تنظيمها في مضار ميادين الرماية، كان ذلك عام 2011، فقررت على الفور خوض التجربة مع مجموعة من الزملاء، ومن هنا كانت البداية حيث شعرت بميل شديد لهذه الرياضة التي أسرتها.
 
شعور الخوف
عبرت الطنيجي عن رعبها وخوقها من صوت الطلقات في بادئ الأمر، وعلى الرغم من ذلك فقد تحدت نفسها وقررت ممارسة هذه الرياضة لأن الممارسة هي التي ستقضي على ما بداخلها من خوف.
 
مسدس الفخر والعزة
كانت بدايتها مع الرماية من خلال سلاح (سجي سوير 9 مل)، حيث أصبحت رامية محترفة في ثلاثة أسلحة أعشقها هي (سيجي سوير9 مل، هميرلي 6 مل، مسدس ضغط هواء)، وشاركت في البطولات والمسابقات المحلية في الأعوام 2012 و2013 و2014، وتمكنت من الحصول على ميداليتين ذهبيتين ونلت المراكز الخمسة الأولى في الرماية الأولمبية، ما ساعدها على نيل مسدس خاص من قبل اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي، حسب ما نشرته البيان على موقعها الإلكتروني اليوم.