أطول قائمة "مواريث" لعائلة سعودية في "غينيس"

حصر الإرث هو عبارة عن وثيقة تُصدر لمعرفة مقدار الورثة ومقدار حصة كل شخص من هذه الورثة ، ويتم استخراج حصر الإرث بعد وفاة المُورث من المحاكم الشرعية أو المحاكم الخاصة بقضايا الأسرة والميراث.
 
وعلى الرغم من أن هذه الوثيقة هي دليل إجرائي شرعي لا يتعدى في الغالب بعض الأوراق المعدودة، إلا أن عائلة سعودية تعتزم تسجيل أطول قسمة ميراث في موسوعة "غينيس".
 
قسمة الميراث الخاصة بالعائلة تتضمن إرث 40 مواطناً متوفيين في المملكة مكث لـ30 عاماً دون تقسيم ، وبلغ طول "المناسخة" التي تحتويه 13 متراً وعرض متر ونصف. 
 
وحول ذلك أوضح الشيخ عبدالله الأحمد وفقاً لـ "العربية نت"، إن هذا الورث استمر تقسيمه أكثر من عام ، لافتقاده إلى الصكوك الرئيسية ، لافتاً إلى أن الورقة التي تحتوى معلومات هذا الورث تسمى في علم الفرائض "المناسخة"، وسميت بذلك لأن الأيدي تناسخت المال وتناقلته وهي من أصعب أنواع الفرائض على حد قوله.
 
وأوضح الأحمد أن مراحل كتابة هذه "المناسخة" تمت في 3 رولات من الورق حتى تم حل القسمة ونقلها إلكترونياً عن طريق ثلاثة برامج وطابعات خاصة لطولها ، وأشار إلى أنه قد تم التواصل مؤخراً مع موسوعة "غينيس" لإثباتها في سجلها العالمي ، حيث إن أعلى مناسخة لم تتجاوز 8 أمتار، حتى الآن.
 
المناسخة في فقه المواريث
يُذكر بأن المناسخة في علم المواريث ضمن فقه المعاملات هي موت بعض الورثة قبل قسمة التركة، وتسمى "مناسخة" لأن موت الوارث قبل القسمة ينسخ أي يبطل العمل بمصحح المسألة الأولى، وبالتالي فإن عمل "المناسخة" انتقال المال من وارث إلى آخر، حيث يقسم المال على ورثة كل ميت بالتسلسل، والترتيب بدءاً من الميت الأول فالثاني وهكذا.