حساب "يوميات لندنية".. من يوميات مبتعث لمصدر لنقل معلومات عن لندن

كثير من المبتعثين لم يكتفوا بدراستهم فقط بل حرصوا على معرفة الدول والمدن التي يسكنون بها والبعض الآخر جعل من عشقه في الإستكشاف طريقة لمساعدة الآخرين وهذا ما فعله المبتعث محمد في مدينة الضباب لندن.
 
قال محمد لمجلة "هي" أنه كطالب مبتعث في لندن راودته فكرة انشاء حساب شخصي عن يومياته في لندن والمواقف التي تمر به والملاحظات التي يراها خلال حياته ببريطانيا، مع حرصه على أن يشارك بها من حوله، وقال أن فكرة الحساب ليست سياحية كما يعتقد البعض وإنما لنقل بعض الثقافة البريطانية العريقة التي نجهل الكثير عنها. 
 
وقال محمد: "كانت لدي رغبة منذ الوصول لبريطانيا لمعرفة كل ما يمكن عن الشعب البريطاني وعاداته وتقاليده واحتفالاته ومناسباته ووجدت أن هذه الثقافة غنية جدا بالتقاليد والاعراف التي تميز هذه الامبراطورية التي حكمت جزءا كبيرا من العالم يوما ما".
 
كما حاول محمد الإستفادة من أي حدث يومي يحصل له ليسرد بعض من هذه التقاليد والثقافة  في قالب بسيط وسهل وغير ممل واحيانا بالمقارنة مع قوانين او عادات في مجتمعنا السعودي او الخليجي. و كان من ضمن التغريدات ايضا تغريدات عن الأماكن التاريخية والمتاحف والمسارح والمطاعم التي يزورها وهذا ما أعطى حساب يوميات لندنية الطابع السياحي عن لندن.
 
وأكد أن حسابه في تويتر لقي تفاعلا جميلا من المتابعين وأصبح له قاعده جماهيرية جيدة من محبي لندن وحتى ممن لم يسبق لهم زيارة لندن وأصبح الحساب مرجعاً من المراجع التي تساعد زائر لندن لمعرفة الكثير من أسرارها وتاريخها وثقافتها إذ يتابعه أكثر من 17 ألف متابع، ملحق به مدونة لحفظ بعض المواضيع المفصلة عن لندن ولاقت المدونة اشادة وعدد زيارات كبيرا جدا.