مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تختتم فعاليات مشاركتها في "فرانكفورت للكتاب" 2015

 

وتضمَّنت مشاركةُ المؤسسة في هذا الحدثِ الضَّخمِ مجموعةً من الفعاليات وتوقيع الاتفاقيات، وزيارات كبار الشخصيات والمعنيين بمجالات النشر والطباعة والترجمة، حيث بحثت المؤسسةُ، من خلال اجتماعاتها مع الوفود الزائرة، آفاقَ التعاون مع الهيئات والمؤسسات الثقافية ودور النشر العربية والعالمية، بما يسهم بتعزيز دورها الرائد في نشر وتوطين المعرفة.  

 

وتكلَّلت زيارات كبار الشخصيات لجناح المؤسسة في المعرض بزيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تسلَّم سموه خلال الزيارة  كتابَ "تشكيل الأماكن العامة في الإمارات" من سيف المنصوري، مستشار الشؤون المؤسسية للعضو المنتدب، وهو الكتاب الذي أطلقته المؤسسة خلال المعرض بالتعاون مع صحيفة "البيان" الإماراتية. 

 

وسلَّطت المؤسسةُ، خلال مشاركتها في المعرض، الضَّوءَ على كتاب "تشكيل الأماكن العامة في الإمارات" الذي تمَّ إصدارُه باللغتين العربية والإنجليزية، عبر حفلِ إطلاقٍ شهد حضوراً لافتاً من الشخصيات الثقافية المشاركة في المعرض، حيث يعدُّ الكتابُ بحثاً توثيقياً غنيّاً يهدف إلى تقديم مجموعة أولية من البحوث حول تطوُّر الفنِّ العام في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وأكَّد جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية مشاركة المؤسَّسة في هذه التظاهرة الثقافية الدولية، التي شكَّلت منصةً مثاليَّةً لبناء جسور التواصل والفهم لمختلف الثقافات، إلى جانب التعريف بإنجازات ومشاريع المؤسَّسة الثقافيَّة التي تسهم في رفد الحراك الثقافي بالمنطقة والعالم، من خلال مجموعة الكتب التي تمَّ إطلاقها خلال المعرض. 

 

واستقبل جناحُ المؤسَّسة المشارك في معرض فرانكفورت وفداً ثقافياً من إقليم كردستان بالعراق، حيث ترأَّسَ الوفدَ الزَّائرَ خالد عبدالرحمن دوسكي، وزيرُ الثقافة في كردستان بالعراق، والذي بحث مع وفد المؤسَّسة فُرصَ تطوير العلاقات الثقافية المشتركة بين الجانبين في مجالات  المعارض والترجمات والمبادرات. 

 

وقام وفدٌ من المؤسَّسة بزيارة لجناح أندونيسيا ضيف شرف المعرض، واطلعوا على تجربتهم الثقافية الكبيرة في مزج الثقافات وإعادة إنتاجها بطابعٍ يمنح الخصوصيةَ للأرخبيل العملاق المكوَّن من 1700 جزيرة. 

 

كما أطلقت المؤسَّسة خلال مشاركتها في الحدث "موسوعة المسلمين في صقليَّة" التي أعدَّتها الدكتورة والشاعرة والناقدة والباحثة الأكاديمية والمترجمة الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي، المعروفة في الأوساط الأدبية العالمية بأعمالها المتميزة  منذ أكثر من نصف قرن.