إرتفاع عدد السعوديات في القطاع الخاص بنسبة 670%

تسعى وزارة العمل السعودية إلى تنفيذ استراتيجيات متميزة وداعمة لإيجاد فرص عمل ملائمة لاستقطاب الموظفات السعوديات إلى العمل في القطاع الخاص، بل وتحرص على ضمان الاستقرار الوظيفي لهن، والتغلب على المعوقات التي تواجههن في هذا القطاع.
 
وترتكز إستراتيجية وزارة العمل حول ذلك إلى رؤية تتمثل في توفير فرص عمل كافية من حيث العدد، وملائمة من حيث الأجر، ما يؤدي إلى توظيف كامل للموارد البشرية السعودية، وتحقيق ميزة تنافسية للاقتصاد الوطني.
 
ارتفاع عدد السعوديات في القطاع الخاص
ويبدو أن الجهود التي تبذلها الوزارة قد اتخذت طريقها في تحقيق الأهداف المرجوة منها، فقد أعلنت وزارة العمل عن ارتفاع عدد السعوديات العاملات في القطاع الخاص بنسبة 670 في المائة خلال 4 سنوات فقط، بمعدل ارتفاع تقريبي سنوي بلغ 167.5 في المائة. 
 
وبلغ عدد السعوديات العاملات في القطاع الخاص اللاتي يعملن في قطاعات مختلفة ومجالات متنوعة نحو 70 ألف سعودية بحسب الأرقام الصادرة من التأمينات الاجتماعية قبل 4 سنوات، بينما ارتفع العدد ليتجاوز 468 ألف سعودية. 
 
نظام العمل الجديد
يُذكر بأن نظام العمل الجديد قد وضع ميزات وحوافز للعاملين والعاملات بالقطاع الخاص، ما سيؤدي إلى إنصاف العلاقة بين الموظفين والشركة، وضمان الاستقرار والأمان الوظيفي المنشود من قبل الموظفين والموظفات السعوديينً، بحسب ما توقعه المختصون والمستشارون الذين اطلعوا على تفاصيل نظام العمل الجديد الذي بدأت وزارة العمل السعودية بتنفيذه منذ عدة أيام.