وزير التعليم في كلمته بمناسبة بدء العام الدراسي: عام استثنائي.. وأمل وتفاؤل واستعداد

بمناسبة انطلاقة العام الدراسي الجديد، وجه وزير التعليم كلمة للطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم، أكد من خلالها بأن هذا العام هو عام دراسي استثنائي، حيث تحديات جائحة كورونا لا تزال قائمة، ولكن الأمل والتفاؤل والاستعداد عناصر مهمة في مواجهة تلك التحديات.

وزير التعليم في كلمته بمناسبة بدء العام الدراسي: عام استثنائي.. وأمل وتفاؤل واستعداد

أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ في كلمته بمناسبة بدء العام الدراسي، أن رحلة التعليم مستمرة لأبنائنا وبناتنا بدعم القيادة الرشيدة وتعزيز الشراكة مع المجتمع، منوها إلى أن تحديات جائحة كورونا لا تزال قائمة في كل فصل ومدرسة وجامعة، ولكن الأمل والتفاؤل والاستعداد عناصر مهمة في مواجهة تلك التحديات بدعم واهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- للتعليم في المملكة، واستمرار الشراكة مع المجتمع.

وبدأ وزير التعليم كلمته التي وجهها لأبنائه وبناته الطلاب والطالبات وزملائه وزميلاته من المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والتدريب التقني والإداريين، بقوله "نبدأ على بركة الله عاماً دراسياً استثنائياً.. نواصل فيه ما تحقق من منجزات.. ونجاحات بدعم قيادة رشيدة داعمة وممكّنة.. ورؤية طموحة جعلت الإنسان أولاً لينافس عالمياً".

وزارة التعليم: مواكبة أفضل الممارسات العالمية وبيئة تعليمية آمنة

أكد الدكتور حمد آل الشيخ بأن وزارة التعليم بذلت مع بداية العام الدراسي الجديد جهوداً كبيرة في تطوير المناهج والخطط الدراسية ومسارات الثانوية والمنصات الرقمية، وتطبيق الفصول الثلاثة، لمواكبة ومنافسة أفضل الممارسات العالمية، وصناعة مستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن الذين يستحقون نظاماً تعليمياً يحقق أحلامهم وطموحاتهم، ويساهمون من خلاله في تنمية وطنهم.

ونوه إلى أن وزارة التعليم تواصل جهودها في تهيئة بيئة تعليمية آمنة وصحية، وتوفير جميع المتطلبات لتحقيق ذلك، والتنسيق والتكامل مع وزارة الصحة في توفير اللقاحات، وهيئة الصحة العامة (وقاية) في اعتماد البروتوكولات والإجراءات الاحترازية، مع استمرار الشراكة المجتمعية التي نعتز بها ونعول عليها مع الأسر وأولياء الأمور لتهيئة الطلبة نفسياً لمقاعد الدراسة.

وأكد وزير التعليم على أن تحديات جائحة كورونا لا تزال قائمة في كل فصل ومدرسة وجامعة، ولكن الأمل والتفاؤل والاستعداد عناصر مهمة في مواجهة تلك التحديات، والاحتمالات المتوقعة والناجمة عنها في أي وقت وفي أي مكان، ويبقى الأهم هو "استمرار رحلة التعليم" فالجميع متشوقون لعودة حضورية آمنة.. ومتشوقون أكثر لعودة الحياة الطبيعية للمجتمع.. والتعليم أحد أهم مؤشراتها. ​

فيما نشر حساب التواصل الحكومي على "تويتر" مقطع فيديو بعنوان:

(فرحة عودة، ولقاء بعد انقطاع.. مشاعر الطلاب والمعلمين مع بداية العام الدراسي الجديد).

وزير التعليم يناقش مع مديري التعليم الاستعدادات النهائية لانطلاق العام الدراسي

يُذكر بأن وزير التعليم قد التقى مديري التعليم في المناطق والمحافظات، لمناقشة الاستعدادات النهائية لانطلاق العام الدراسي، مؤكدا بأن هدفهم هو الحفاظ على سلامة الطلبة ومنسوبي التعليم بتطبيق الإجراءات الاحترازية.

ونوه الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بالدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله-، ومتابعتهما المستمرة للرحلة التعليمية لأبنائهما وبناتهما من الطلاب والطالبات.

وأكد وزير التعليم على أهمية الالتزام بالبروتوكولات والإجراءات الصحية المبلغة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة "وقاية"، للحفاظ على سلامة الطلبة والمعلمين والمعلمات والإداريين، مشيراً إلى أن مسؤوليتهم كبيرة في أن تكون رحلة الطالب التعليمية آمنة وصحية، ومطمئنة للأسرة وأولياء الأمور، داعياً إلى تطبيق النماذج التشغيلية للعودة الحضورية، ومتابعة تنفيذ الشروط والضوابط الواردة فيها، مشيرا إلى أن أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة يبدأون عامهم الدراسي، وهم محملون بالآمال والطموحات، ومتطلعين إلى توفير كافة الخدمات والتجهيزات لهم، لضمان نجاح سير العملية التعليمية وتحقيق أهدافها المنشودة.