مع إعلان المملكة لأكبر إطلاق تقني بالمنطقة.. تعرفوا على "نورة الزيد" و"رانيا الهذلي"

أعلنت المملكة العربية السعودية عن حزمة من المبادرات النوعية والبرامج التقنية بقيمة إجمالية تناهز أربعة مليارات ريال، بالتعاون مع عشرة من أهم عمالقة التكنولوجيا عالمياً، وذلك في أكبر إطلاق تقني من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ترجمة لتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في اغتنام فرص الاقتصاد الرقمي، وكانت "نورة الزيد" و"رانيا الهذلي" من الشخصيات النسائية البارزة والمشاركة في هذا الحدث.

نورة الزيد

كانت "نوره الزيد" كبير مستشاري التحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، إحدى الشخصيات النسائية البارزة التي شاركت في إعلان المملكة لإطلاق أضخم إطلاق تقني، بكشفها عن تصميم مؤتمر LEAP، التقني الأكبر من نوعه، وهو منصة للتكامل قبل التفاعل، بوجود أكثر من ١٠٠٠ جهة ومستثمر و٤٠٠ متحدث و٧٠٠ شركة ناشئة.

وتتولى "نورة الزيد" منصب كبير مستشاري التحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، نظير امتلاكها لخبرة متميزة في المجال التقني، حيث تتمحور خبرتها في مجال التمويل والتحول الرقمي والعمليات التجارية وعلاقات العملاء، بانضمامها مسبقا للعديد من الشركات العالمية المبتكرة في المجال التكنولوجي والحلول الرقمية.

ونوهت الزيد خلال كلمتها في حفل الإطلاق بالرياض، بأن أكبر 3 تحديات في تشجيع القطاع التقني، هي تشتت المؤتمرات والفعاليات، وأثرها المحدود، وعدم وجود تجمّعات تدعم القطاع، ومن هنا جاء تصميم مؤتمر Leap التقني الأكبر من نوعه لشحن الهمم والطاقات في المنطقة.

رانيا الهذلي

تعد "رانيا الهذلي" إحدى الكفاءات الوطنية السعودية في قطاع التقنية، فهي تتولى منصب الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق، بينما لفتت الأنظار إليها خلال كلمتها في حفل الإطلاق بالرياض، بإعلانها عن إطلاق مبادرة طويق "ألف"، الأضخم تقنياً في المنطقة، والتي تضم أكثر من 40 معسكراً تدريبياً في كل مناطق السعودية.

ونوهت الهذلي إلى أن إطلاق مبادرة "طويق 1000" تمت بالشراكة مع عدد من الشركات العالمية والمحلية، والتي انطلقت بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة جوجل العالمية، بهدف تخريج ألف شاب وشابة قادرين على المنافسة عالميا، من خلال 4 مسارات رئيسية تنتهي بالتوظيف، ومنها: "البرمجة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وبرمجة الألعاب"، بينما ستُركز "مبادرات طويق" على تحقيق الهدف الأساسي الذي وضعه الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز منذ تأسيسه في العام 2017م، والمتمثل بمبرمج من كل 100 سعودي بحلول العام 2030 من منطلق دوره الرئيسي في بناء وتنمية وتمكين القدرات الوطنية الشابة.