دراسة استقصائية في الإمارات: 4 من أصل كل 5 أشخاص اتخذوا إجراءات لحماية جودة الهواء في منازلهم

كشفت دايسون عن النتائج الأخيرة لاستطلاع الوعي بجودة الهواء الداخلي الذي تم إجراؤه بالتعاون مع YouGov في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يبحث في مواقف السكان حول جودة الهواء الداخلي وفهمهم للملوثات الشائعة في هواء البيئات الداخلية.

ركزت الدراسة على التدابير الاحترازية المتخذة للحفاظ على بيئة داخلية صحية في وقت أصبحت فيه الرفاهية والنظافة المنزلية أكثر أهمية من أي وقت مضى. ومن خلال الاطلاع على ردود 1000 مشارك في دولة الإمارات العربية المتحدة، أظهرت النتائج أن الغالبية العظمى من السكان قلقون بشأن جودة الهواء في منازلهم واتخذوا تدابير أولية لتحسينها في العام الماضي. ومع ذلك، فإن قلة من الناس على دراية بالملوثات الخطرة الموجودة في الهواء مثل المركبات العضوية المتطايرة، بما في ذلك الفورمالديهايد وهو ملوث داخلي غير مرئي وشائع ينتشر يومياً في منازلنا عن طريق الأثاث ومنتجات التنظيف.

 اتخذ 84% من المشاركين في الدراسة إجراءات استباقية لحماية جودة الهواء في منازلهم منذ تفشي فيروس كورونا، وكان 33% فقط من المشاركين على دراية بالملوثات الضارة التي تدخل إلى منازلهم من خلال أدوات الزينة ومواد تجديد المنزل، وهو أمر مهم أن يعرفه العديد من الأشخاص الذين استخدموا العام الماضي أدوات معينة لإعادة تصميم منازلهم وتجار التجزئة الذين أبلغوا عن زيادة في مبيعات الطلاء وورق الحائط أثناء فترة الإغلاق.

علاوةً على ذلك، أظهر استطلاع دايسون وYouGov أن ثلث المستجيبين فقط على دراية بمادة الفورمالديهايد والآثار الصحية السلبية طويلة الأمد الناتجة عن التعرض المستمر لها1.

أظهر استطلاع ميداني2 حديث لجودة الهواء الداخلي في المباني السكنية بدبي في الإمارات العربية المتحدة، اكتشاف المركبات العضوية المتطايرة والفورمالديهايد بشكل أساسي في المنازل الجديدة، وكان توزيع التركيز أعلى بحوالي 10 أضعاف من ذلك الموجود في الهواء الطلق. ونظراً لكون هذه المركبات أصغر بـ500 مرة من الجسيمات التي يبلغ حجمها 0.1 ميكرون، فمن الصعب بشكل خاص التقاط الفورمالديهايد. وإذا تُرك دون اكتشاف، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التعرض إليه لفترات طويلة بسبب الإطلاق المستمر للمواد الكيميائية المحمولة بالهواء.

ومن جانبه قال أليكس نوكس، نائب رئيس قسم الرعاية البيئية لدى دايسون: "إن ميل الملوثات الداخلية مثل الفورمالديهايد إلى الانبعاث بسهولة يرجح عدم اكتشاف هذه المادة في المنزل لسنوات. يتنفس البشر كل يوم ما يصل إلى 9 آلاف لتر من الهواء، وحتى قبل عام 2020، كان يقضي معظم الناس ما يصل إلى 90% من وقتهم في الداخل. ونظراً لأن منازلنا أصبحت مساحات للعمل بشكل متزايد وأماكن نمارس الرياضة فيها وننام ونلعب أيضاً، فإن جودة الهواء الذي نتنفسه في جميع جوانب روتيننا غير قابلة للتفاوض. وزيادة الوعي بماهية هذه الملوثات ومجموعة الأنشطة التي تتسبب في تدهور جودة الهواء في الداخل، يمكن أن يؤدي إلى تغيير اعتيادي يركز على الحفاظ على الهواء الذي نتنفسه بانتظام وتحسينه".

 

وبينما تُظهر نتائج استطلاع دايسون وYouGov الحاجة الزائدة إلى فهم أهمية جودة الهواء الداخلي، فإنه يُظهر أيضاً تحولاً إيجابياً في سلوك المستهلك تجاه أهمية جودة الهواء الداخلي. وأشار 3 من أصل كل 4 مشاركين إلى أنهم "سيشعرون بأمان أكثر" عبر مراقبة جودة الهواء الداخلي في منازلهم وأماكن عملهم وفي الأماكن التجارية مثل الفنادق والصالونات في الوقت الفعلي، مما يثبت اهتمامهم بجودة الهواء الذي نتنفسه كل يوم.

 

هذا هو سبب قضاءنا لأكثر من 25 عاماً في تجارب تنقية الهواء لدى دايسون. يضمن مهندسونا اليوم أن يكون الترشيح مبدأ يمتد إلى جميع تقنيات دايسون ولا سيما في منتجات العناية بالشعر. ويجري خبراؤنا في جميع مراكزنا التقنية في المملكة المتحدة وسنغافورة وماليزيا الاختبارات الداخلية على تقنيات الترشيح لدى دايسون. وتستضيف مختبرات أنظمة الفصل لدينا اختبارات وعمليات تطوير المرشحات وضبط مقاييس الترشيح المتنوعة مثل كفاءة جريان الهواء وتقليل الجسيمات على مستوى كل المكون والجهاز بأكمله. ولفهم ماهية الملوثات الموجودة في الهواء والغبار المنزلي في فلاتر أجهزتنا، تسمح مختبرات الأحياء الدقيقة ومختبرات الغبار المنزلي لعلماء دايسون بالتخلص من التلوث الداخلي والتأكد من أن تقنيات دايسون تعمل بشكل صحيح في بيئات العالم الواقعي.