إطلاق "الجائزة الوطنية للعمل التطوعي" لتضم 3 مسارات وتستهدف 6 فئات

أطلق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية "الجائزة الوطنية للعمل التطوعي" دعمًا للمبادرات التطوعيّة، ولتكون حافزا لاستدامة الجهود والمبادرات المجتمعية، ولإبراز وتكريم الممارسات التطوعية المتميزة والقائمين عليها، سعيا لتحقيق "رؤية المملكة 2030" الرامية إلى تعزيز المشاركة المجتمعية للوصول إلى مليون متطوع ومتطوعة.

إطلاق "الجائزة الوطنية للعمل التطوعي"

دشن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بمقر الوزارة في الرياض، "الجائزة الوطنية للعمل التطوعي"، وذلك بحضور عدد من قيادات ومنسوبي الوزارة، وأعضاء اللجنة الوطنية للعمل التطوعي من ممثلي الجهات الحكومية.

وأشار المهندس الراجحي خلال كلمته في حفل إطلاق الجائزة، بأن التطوع يعد من الأركان المهمة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، وعلامة بارزة من علامات النهضة المجتمعية، ومساهم رئيسي وفاعل في جهود تنمية المجتمعات وتطورها، لذلك تم إدراجه ضمن الأجندة الرئيسية لخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة العالمية 2030، منوها إلى أنه من الجهود التحفيزية لنشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع إقامة الجوائز والمسابقات التطوعية وتفعيل أدوراها، لإبراز وتأهيل مختلف أصحاب العلاقة بالعمل التطوعي.

أهداف إطلاق الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

جاء إطلاق الجائزة الوطنية للعمل التطوعي لتكون أداة فاعلة لتحفيز وإلهام المتطوعين والمتطوعات في المملكة العربية السعودية بالقطاعات المجتمعية المختلفة، وتهدف الجائزة بشكل رئيسي لإبراز وتكريم الجهود التطوعية المختلفة ونشر وترسيخ الفكر التطوعي لدى أفراد المجتمع والمساهمة في بناء صورة ذهنية إيجابية عن المجتمع السعودي تجاه قيم العطاء والبذل، برؤية مفادها تحفيز وإلهام الأفراد والجهات للمشاركة الفعالة والنوعية في الجائزة الوطنية للعمل التطوعي، ورسالة مضمونها الاحتفاء وإبراز الجهود المتميزة في العمل التطوعي.

ومن جانبها أشارت مدير عام الإدارة العامة للعمل التطوعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الأستاذة مشاعل بنت مبخوت آل مبارك، بأن التوجه نحو تفعيل الجوائز الوطنية للعمل التطوعي، هو دليل جلي على النظرة والرؤية الواضحة لتفعيل دور المجتمع بكافة قطاعاته وفئاته، للمساهمة في تفعيل مهمة المشاركة المجتمعية، الذي يتناسب مع توجهات الرؤية المُعززة لتشجيع العمل التطوعي وتعميق أثره ودوره على المستوى الوطني.

"الجائزة الوطنية للعمل التطوعي" تضم 3 مسارات وتستهدف 6 فئات

تضم "الجائزة الوطنية للعمل التطوعي" ثلاثة مسارات، ولتعزيز الشفافية وضعت الأمانة العامة للجائزة المعايير التي تستطيع من خلالها لجان التحكيم تقييم أعمال ومشاركات كل مسار على حدة، بشكل يضمن النزاهة والشفافية المعمول بها في جوائز التطوع العالمية، وهذه المسارات هي:

- المسار الأول "مسار المشاريع التطوعية": تهدف إلى تكريم جهود المتطوعين في المشاريع المنفذة على أرض الواقع التي خدمت موضوع محددًا وإبرازها.

- المسار الثاني "مسار دعم التطوع": لتشجيع المنظمات الداعمة للتطوع على رفع المعايير الكفيلة بزيادة عدد المتطوعين، من خلال صناعة الفرص التطوعية وتوفير البيئة الجاذبة للتطوع.

- المسار الثالث "مسار الساعات التطوعية" المخصص للأفراد: وهو وسام فخري لتكوين نظام تحفيزي لزيادة أعداد المتطوعين، واستدامة مشاركاتهم التطوعية، من خلال إيجاد روح من المنافسة المستمرة لديهم للحصول على فروع الأوسمة المختلفة (البرونزي-الفضي- الذهبي).

وتستهدف "الجائزة الوطنية للعمل التطوعي" ست فئات رئيسة حيث تسعى توجهات الجائزة الاستراتيجية لأن تكون حاضنة محفزة للأفراد والجهات على المشاركة الفاعلة في العمل التطوعي، وهذه الفئات هي:

القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع الثالث غير الربحي، والمؤسسات التعليمية العليا والأساسية، والفرق التطوعية، وأفراد المجتمع.

يُذكر بأن الحساب الرسمي لـ "العمل التطوعي" إحدى مبادرات الوزارة لنشر ثقافة العمل التطوعي، قد نشر مقطع فيديو لتحفيز المتطوعين والمتطوعات، ودعا المبدعين والمتميزين للتقديم على الجائزة في المسارات الثلاث، عبر الموقع الالكتروني للجائزة.