الإمارات تطلق حملة للتوعية بمخاطر كورونا على أصحاب الأمراض المزمنة

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، تقديم 21,741 جرعة من لقاح "كوفيد-19" خلال الساعات الـ 24 الماضية، وبلغ مجموع عدد الجرعات التي تم تقديمها حتى اليوم 13,315,751 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 134.63 جرعة لكل 100 شخص.

حملة للتوعية بعلاقة كورونا بالأمراض الزمنة

المصابون بالأمراض المزمنة والسمنة عليهم تلقي لقاح كوفيد-19

إلى هذا، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة توعية بمخاطر الأمراض المزمنة والسمنة وعلاقتها بفيروس كوفيد-19، لرفع مستوى الوعي لدى المصابين بأهمية المحافظة على الإجراءات الوقائية وتطبيقها، والالتزام بالخطط العلاجية ومتابعة الأطباء، واتباع نظام غذائي صحي متوازن، في إطار تعزيز الجهود الوطنية لحماية صحة وسلامة المجتمع في التعامل مع الجائحة.

أصحاب الأمراض المزمنة أكثر عرضة لفيروس كورونا

وتأتي أهمية الحملة في ظل التقارير والدراسات العالمية التي تؤكد أن الأشخاص المصابين بالسمنة والأمراض المزمنة، التي تشمل أمراض القلب، والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، ومرض السكري والسرطان، أكثر عرضة للإصابة بالفيروس والتأثر بمضاعفاته، إذ يشكل تلقي التطعيم لهذه الفئات حماية قوية ضد الإصابة بالفيروس وتخفيف أعراضه، وفقا لصحيفة الإمارات اليوم.

الأمراض المزمنة تضعف جهاز المناعة

حملة للتوعية بعلاقة كورونا بالأمراض الزمنة

ونقلت الصحيفة عن الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية والصحة العامة، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، قوله ينبغي على الأشخاص الذين يعانون إحدى هذه الحالات المزمنة، أو أكثر، أن يكونوا أكثر حرصاً لوقايتهم من الفيروس، وهم مرضى الربو وأمراض الرئة، وأمراض القلب، ومرض السكري غير المنضبط، والسمنة المفرطة، وضعف جهاز المناعة بسبب أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو الذين يخضعون لعلاج السرطان.

المصابون بالأمراض المزمنة والسمنة عليهم تلقي لقاح كوفيد-19

من جانبها، أوضحت مديرة إدارة التثقيف والتعزيز الصحي، الدكتورة فضيلة شريف، أن الحملة تدعو المصابين بالأمراض المزمنة والسمنة إلى الالتزام بتلقي لقاح كوفيد-19 في المراكز المتوزعة في جميع أنحاء الدولة، لتحصين صحتهم وصحة ذويهم، ومواصلة اتباع نمط حياة صحي يساعد في عمل وظائف الجسم بشكل أفضل، بما في ذلك الجهاز المناعي، من خلال الوجبات الصحية التي تحتوي على الكثير من الفاكهة والخضراوات، والحفاظ على النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، والحصول على قسط كافٍ من النوم.