انطلاق البرنامج الوطني "دراية" لتنمية القدرات الوطنية للمشاركة في المحافل الدولية

يطلق مشروع "سلام للتواصل الحضاري" البرنامج الوطني "دراية" لتنمية القدرات الوطنية لمشاركة الوفود في المحافل الدولية، ولتعزيز التواصل الحضاري، والذي يحظى بمشاركة 16 جهة حكومية.

مشروع سلام للتواصل الحضاري يطلق البرنامج الوطني "دراية"

أعلن مشروع "سلام للتواصل الحضاري" وهو المشروع الوطني الذي يسعى لبناء وإيصال صورة حقيقية عن المملكة من خلال تقديم منجزاتها الحضارية في التعايش والتنوع وبناء السلام العالمي، عن انطلاق البرنامج الوطني "دراية".

وينطلق البرنامج الوطني "دراية" في نسخته الأولى مساء اليوم الأحد، وهو البرنامج الوطني لمشاركة الوفود في المحافل الدولية، وتعزيز التواصل الحضاري، والذي ينظِّمه مشروع سلام للتواصل الحضاري بمشاركة 16 جهة حكومية، ويستهدف برنامج "دراية" المكلَّفين بتمثيل المملكة في المحافل الدولية، من مؤتمرات، وندوات، ومعارض وغيرها من المشاركات الأخرى.

البرنامج الوطني "دراية"

يهدف البرنامج الوطني "دراية" إلى تنمية القدرات الوطنية للمشاركة في الملتقيات والفعاليات الإقليمية والدولية، وتزويدهم بالمعارف والمهارات في مجالات الصورة الذهنية، وكذلك الوقوف على مختلف الرؤى والاتجاهات في مجالات التواصل الحضاري، من أجل تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة العربية السعودية، من خلال برامج وأنشطة نوعية تمكِّن المشاركين من تطبيقات التواصل مع المجتمعات والثقافات المختلفة، وتعزِّز من تمكينهم وحضورهم الإيجابي والمؤثر في مشاركاتهم الدولية.

ويتضمَّن برنامج "دراية" الذي سيُقام على مدار أربعة أيام متواصلة، لقاءاتٍ تفاعليةً، وورشَ عمل، وجلساتِ عصف ذهني مركزة، وتطبيقات عملية، وتبادلًا للخبرات، واستعراضًا للتجارب العملية التي تهدف إلى الوقوف على هذه التجارب والاستفادة منها، إضافةً إلى فَهْم طبيعة التحديات المرتبطة بالمشاركات الخارجية للوفود، وإيجاد الحلول والبدائل للتغلُّب على الصعوبات بشكل عملي، بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في مجالات التواصل الحضاري، والصورة الذهنية، والتأثير الدولي، بما يضمن تطبيق أفضل الممارسات في مجالات الصورة الذهنية، بحيث تنعكس على تطوير الكفايات، وإتقان هذه الممارسات، وإكساب المشاركين المهارات اللازمة لنقل صورة حضارية تليق بمكانة المملكة.

يُذكر بأن برنامج "دراية" في نسخته الأولى يعد أحد برامج بناء تنمية القدرات في سلام للتواصل الحضاري، بعد برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، الذي نفَّذه مشروع سلام للتواصل الحضاري في نُسخٍ سابقة على مدى ثلاث سنوات، بهدف الإسهام في إبراز الصورة الذهنية الإيجابية الحقيقية عن المملكة، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، وتقديم صورة المملكة ومنجزاتها الإنسانية والحضارية، وإيضاح إسهاماتها في مجالات التعايش والسلام والتواصل الحضاري، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.