تعرفوا على أبرز السلوكيات الخاطئة عند لبس الكمامة

يعد لبس الكمامة من أهم البروتوكولات الصحية في إطار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بالتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس "كورونا"، وفي إطار ذلك فلقد حذرت وزارة الصحة السعودية من سلوكيات خاطئة قد يرتكبها البعض عند لبس الكمامة. 

وزارة الصحة تحذر من سلوكيات خاطئة عند لبس الكمامة

كشفت وزارة الصحة السعودية مؤخرا عن رصدها زيادة ملحوظة وارتفاع مستمر في أعداد الإصابة بفيروس كورونا، وحذرت أفراد المجتمع في حال استمرار التهاون في التجمعات وعدم تطبيق الإجراءات الوقائية من الدخول في خطر الموجة الثانية لا قدر الله.

ويعد لبس الكمامة من أهم الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس "كورونا"، حيث يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة سواء كانت طبية، أو قماشية، أو غطاء محكمًا على الأنف والفم، ويُستثنى من ذلك مَنْ كان بمفرده في مكان مغلق، بينما يجب الحرص على ارتدائها بالطريقة الصحيحة ما يزيد من كفاءتها، وهو ما دعا إلى تحذير وزارة الصحة أفراد المجتمع من سلوكيات خاطئة عند وضع الكمامة، مشيرة إلى أن إتباع السلوك الصحيح في لبس الكمامة دليل على التعاون والالتزام.

وكشفت وزارة الصحة من خلال "أنفوجرافيك" تم نشره عبر الحساب الرسمي للوزارة على "تويتر" عن أبرز السلوكيات الخاطئة التي قد يرتكبها البعض عند لبس الكمامة، وتشمل هذه السلوكيات:

(عدم تغطية الأنف أو الفم، أو وضع الكمامة أعلى الرأس أو أسفل الذقن، أو تعليقها في الأذن أو اليد).

وزارة الصحة تطلق حملة "نتعاون ما نتهاون"

يُذكر بأن وزارة الصحة السعودية قد أطلقت منذ عدة أيام حملة توعوية تحت شعار "نتعاون ما نتهاون" والتي تهدف إلى حث أفراد المجتمع كافة من مواطنين ومقيمين بأهمية الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بالتدابير الوقائية ومنها (الالتزام بلبس الكمامة، وعدم المصافحة، والتباعد الاجتماعي، والتعقيم، وترك مسافة آمنة) وذلك حفاظاً على صحتهم وسلامتهم وسعياً للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.

وتتضمن الحملة العديد من المنتجات التوعوية، ومقاطع الفيديو التي تبين أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، والتي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تأتي هذه الخطوة تواصلاً للحملة التوعوية ضد فيروس (كورونا) المستجد، والتي أطلقتها الوزارة منذ بدء انتشار الفيروس تحت عنوان "الوقاية من كورونا"، حيث تهدف الحملة إلى توعية جميع أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم وفئاتهم ضد فيروس كورونا، وإرشادهم إلى السلوكيات التوعوية السليمة التي ستسهم - بإذن الله - في الوقاية منه، والحد من انتشاره، وذلك حفاظًا على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة.