الثقافة السعودية تعتزم تحويل مستشفى "عرقة" المهجور إلى مركز ثقافي متكامل

تعمل وزارة الثقافة السعودية على مشروع تحويل مستشفى "عرقة" المتواجد غرب منطقة الرياض إلى مركز ثقافي شامل تابع لها، وذلك في خطوة إيجابية من قبل الوزارة للاستفادة من هذا الصرح الذي ظل مهجورًا بلا فائدة لأعوام طويلة ماضية.

الثقافة السعودية تعتزم تحويل مستشفى عرقة إلى مركز ثقافي متكامل

بعد أن ظل مستشفى "عرقة" الذي يقع في غرب الرياض مهجور لسنوات طويلة، تم الكشف عن نية وزارة الثقافة العمل على مشروع يتضمن تحويل هذا المبنى الفخم إلى مركز ثقافي شامل، بينما ستعلن الوزارة عن تفاصيل المشروع واقسامه خلال الفترة القادمة.

وفي إطار ذلك فلقد أعلن الحساب الرسمي لـ "مشاريع السعودية" عبر موقع "تويتر" عن عزم وزارة الثقافة تحويل "مستشفى عرقة" إلى مركز ثقافي شامل، وذلك بتغريدة جاء فيها:

(بعد سنوات طويلة من بقاءه مهجورًا؛ "وزارة الثقافة" تعمل على تحويل "مستشفى عرقة" الشهير بـ "الرياض" إلى مركز ثقافي شامل).

مستشفى "عرقة"

يُذكر بأن مستشفى "عرقة" الذي يبدو للوهلة الأولى كالقصور الفارهة والذي يتميز بالديكور المثير للإعجاب وبالمساحة الكبيرة وبالفخامة الهائلة، يقع على مساحة 20 ألف م٢، ويتكون من ثمانية أدوار، ولقد تم افتتاحه في عام 1993م واستمر حتى عام 2001م، حيث تم اغلاقه وأصبح مهجوراً منذ ذلك الوقت.

ووفقا للروايات المتداولة فإن سبب اغلاق المستشفى يعود لكون مالكه لم يسجل تبرعه بالمبنى لصالح وزارة الصحة السعودية قبل وفاته، ورفض الورثة التنازل عن المبنى وعلى مر السنين فشلت جميع الجهود لحل مشكلة المستشفى فبقي متروكا مهجورا يلفه الخراب والغموض، وظهرت بالتدريج شائعات وخرافات وقصص كثيرة عنه تزعم بأن الجن قد اتخذوا منه مسكنا لهم وأنهم هم السبب في إفشال جميع المساعي لتشغيله وتأهيله الى أن أُطلق عليه لقب "مستشفى الجن".