إطلاق "المونديال الرقمي للمبادرات الشبابية الفاعلة لعام2020" برعاية فخرية من الأميرة هند آل سعود

تم الإعلان عن إطلاق "المونديال الرقمي للمبادرات الشبابية الفاعلة لعام 2020م " برعاية فخرية من الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود، رئيسة مجلس إدارة جمعية فكرة للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية.

المونديال الرقمي ضمن فعاليات "المؤتمر الخامس لمبادرات الشباب العربي للمسؤولية المجتمعية"

تم الإعلان عن إطلاق "المونديال الرقمي للمبادرات الشبابية الفاعلة لعام 2020م" ضمن فعاليات "المؤتمر الخامس لمبادرات الشباب العربي للمسؤولية المجتمعية لعام 2020م"، برعاية فخرية من الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية فكرة للابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية، الراعية الفخرية للمؤتمر، وبرئاسة الأستاذة أمل إبراهيم العوض نائب رئيس مركز التطوع بالشبكة الاقليمية ومؤسس جمعية فكرة للابتكار وريادة الاعمال الاجتماعية.

وينطلق المؤتمر الخامس لمبادرات الشباب العربي للمسؤولية المجتمعية لعام 2020م، تحت شعار "الشباب وقيادة التغيير المجتمعي.. نحو فرص التنمية والاستثمار" والمنعقد بتاريخ 26 ديسمبر 2020م عبر تطبيق Zoom، والذي ينظمه مركز التطوع التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع مركز الشباب العربي للمسؤولية المجتمعية.

المونديال الرقمي للمبادرات الشبابية الفاعلة لعام 2020

تم فتح باب المشاركة في هذه المسابقة المهنية للشباب العربي، بهدف التعريف بمبادراتهم النوعية التي مضى عليها ستة أشهر، وإبراز قصص نجاحاتهم وطموحاتهم.

وحول ذلك فلقد نوهت رئيسة المونديال الأستاذة أمل العوض، بأن الشباب هم أحد محركي التنمية في شتى أنواع المجتمعات وأن روح المبادرة والابتكار ضرورية لخلق فرص العمل ونهضة الاقتصاد وتلبية الاحتياجات الاجتماعية، وتساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن جانبها أوضحت رئيسة المؤتمر الأستاذة نجلاء الشريف، بأن هذا المؤتمر يدعو الشباب العربي للمشاركة بأوراق علمية بثلاثة مسارات تواكب الخطط التنموية ومساندة لها، وهي:

- الشباب ومظاهر التحول في ظل المستجدات العالمية، ويشمل (التحول الاقتصادي، التحول التعليمي، التحول الاجتماعي، التحول التقني، التحول القديمي).

- الشباب العربي وفرص التنمية، ويشمل (مستلزمات وفرص التمكين الاقتصادي، وظائف المستقبل وأدوات الاستعداد لها، التكنولوجيا ومفاتيح المستقبل للشباب، التمكين الاجتماعي للشباب وضوابطه، التعليم والتدريب ومتطلبات التنمية).

- الشباب العربي ونوافذ الاستثمار الرقمي، ويشمل (ريادة الأعمال الرقمية، الابتكار الرقمي والتنمية المستدامة، الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية، المنظمات غير الربحية الرقمية، منصات الخدمات الرقمية).

وأشارت الشريف إلى أن هذا المؤتمر يعقد وفق أهم أهداف الأمم المتحدة للتطوع المؤسسي، وبلا شك يعتبر هذا المؤتمر ظاهرة تطوعية رائعة تساهم برفع مؤشرات العطاء، والتطوع في عالمنا العربي، فبمثل هذه المؤتمرات تخلق فضاءات أوسع تتيح للشباب الإسهام في الجهود، والمساعي الوطنية للتنمية المستدامة، حيث يعد الشباب الفئة الأكبر في المجتمعات العربية والثروة العظيمة التي ينبغي استثمارها، فهم وقود العمل التطوعي بنفوسهم الطيبة والطاقة التي يمثلونها، ما يجعل الإيمان بالمستقبل راسخًا بصورة أكبر.

يُذكر بأن منظمي المؤتمر قد حرصوا على استضافة خبراء متخصصين في موضوع المؤتمر، ممن لديهم الخبرة العملية الواسعة والعميقة والمؤهل الأكاديمي العالي، لتكن فرصة متميزة لتبادل الخبرات، والتعرف على الجديد في موضوع المؤتمر، حيث تعمل اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر على تجسير الفجوات بين الخبرات الدولية وبين الشباب العربي، عبر إيجاد مظلة علمية ومهنية يجتمع فيها أهل الاختصاص والاهتمام للعمل سويا، نحو تنمية فاعلة للمجتمعات، وهو أمر يستحق الإشادة والتقدير.