إطلاق النسخة الأولى من "معرض خريجي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في أسبوع دبي للتصميم 

أعلن أسبوع دبي للتصميم اليوم عن إطلاق النسخة الأولى من "معرض خريجي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، الإضافة الأحدث لمبادرة معرض الخريجين العالمي. وسيكشف البرنامج الذي ينعقد بالشراكة مع "أ.ر.م القابضة" النقاب عن 50 مشروعاً متميزاً في مجال التأثير الاجتماعي من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف طرح حلول مجدية تسهم في الارتقاء بجودة الحياة نحو الأفضل.

وسيوفر المعرض منصة تتيح للزوار استكشاف تأثير ابتكارات الخريجين الجامعيين من مختلف أرجاء المنطقة وذلك ضمن معرض هو الأول من نوعه في المنطقة يستضيفه حي دبي للتصميم، ضمن فعاليات "أسبوع دبي للتصميم" ويبدأ من 9 ويستمر حتى 14 نوفمبر المقبل.

معرض خريجي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وكان "معرض خريجي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" قد تلقى أكثر من 200 طلب مشاركة من 36 جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فيها “معهد دبي للتصميم والابتكار"؛ والجامعة الألمانية في القاهرة؛ والجامعة الأمريكية في الشارقة؛ وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. وفي إطار فعاليات "أسبوع دبي للتصميم"، يسلّط "معرض خريجي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الذي ينطلق بالشراكة مع حي دبي للتصميم (d3)، الضوء على المشاريع في مجالات التكنولوجيا والعلوم والتصميم، ويتيح للخريجين والمهنيين استعراض مفاهيمهم التصميمية أمام الجمهور الإقليمي والعالمي عبر معرض فعلي يقام للمرة الأولى في تاريخ "معرض الخريجين العالمي" الممتد على مدار ست سنوات.

منصة متنوعة تستعرض رؤى الطلاب

وسيكون الحدث الجديد بمثابة منصة متنوعة تستعرض رؤى الطلاب من مختلف التخصصات الجامعية بدءاً من الهندسة المعمارية وصولاً إلى الكيمياء والهندسة الكهربائية، والحلول التي يطرحونها لعدد من أبرز المشكلات الاجتماعية والبيئية المعقدة بما فيها: نظام تحديد المواقع الشخصي لمساعدة المكفوفين على التنقل بكل استقلالية؛ وحلول اقتصادية مصممة لتوفير 50٪ من المياه التي نفقدها يومياً، واستخدام مخلفات شجر النخيل كبديل للمواد الخرسانية في أبنيتنا، وعملية مبسطة لاستخراج الليثيوم من المحيط.

برنامج ريادة الأعمال 

واستكمالاً للمعرض، يأتي "برنامج ريادة الأعمال" الذي سيساعد الطلاب على تطوير مشاريعهم وصولاً إلى طرحها في الأسواق، وسيتيح للزوار فرصة التفاعل بشكل مباشر مع أصحاب تلك الأفكار المبتكرة ومشاهدة النماذج الأولية والأفلام والمواد البحثية البصرية الأصلية المصممة لتمكين الجمهور من التفاعل معها.