24 سعودية يشاركن في تقييم جائزة الملك عبدالعزيز للجودة.. لأول مرة

تشارك النساء لأول مرة في عملية تقييم المنشآت المشاركة في الدورة الخامسة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، حيث أتاحت إدارة الجائزة الفرصة للعنصر النسائي للمشاركة في عملية تقييم المنشآت، بمشاركة 24 مقيمة ومتدربة.

24 سعودية يشاركن في تقييم جائزة الملك عبدالعزيز للجودة.. لأول مرة

أعلنت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، الجائزة الوطنية للجودة والتميز المؤسسي في المملكة العربية السعودية، عن مشاركة 24 سعودية في أعمال تقييم المنشآت المتنافسة على دورتها الخامسة، للاستفادة من القدرات النسائية الوطنية ورفع معدلات مشاركة المرأة في أعمال التقييم المؤسسي.

علما بأن أهداف فريق التقييم تتضمن إتمام عملية التقييم كفريق متكامل، والانتهاء في الوقت المحدد حسب جدول التقييم، وتحقيق متطلبات النموذج حسب سياسات الجائزة، والتأكد من تغطية كافة مراحل ومخرجات العملية التقييمية، والتميز بكتابة التقرير التعقيبي وذلك بوصف وضع المنشأة بدقة وباستخدام لغة "اتقان".  

مراحل جائزة الملك عبدالعزيز للجودة

كشف الحساب الرسمي لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة عبر "تويتر"، أن مرحلة التقييم قد بدأت في تاريخ 15 سبتمبر الماضي وتستمر حتى 17 أكتوبر من الشهر الحالي، حيث جاءت بعد عددٍ من الاختبارات الفنية والمتخصصة عن مدى العمق المعرفي في النموذج الوطني للتميز المؤسسي وأداة القياس المؤسسي "إتقان"، وعن مدى كفاءة وخبرة المتقدمين من المقيمين في مجال التقييم المؤسسي للمنشآت.

وتأتي المرحلة الأولى من عمليات التقييم والتحكيم، بتقييم المنشآت المتنافسة مكتبيًّا عن طريق فِرَق التقييم البالغ عددهم 24 فريقًا، حسب جدول زمني محدد من خلال استخدام منظومة رقمية "تميز.نت"، حيث تقوم فرق التقييم بتحديد مواضيع الزيارة الميدانية وتصنيفها حسب الأهمية، ومراجعة أنظمة، وممارسات، ونتائج أداء المنشآت من خلال تقارير الجاهزية التي تقدمت بها الشركات لإدارة الجائزة أثناء عملية استقبال طلبات المشاركات، وتحليلها باستخدام معايير النموذج الوطني للتميز المؤسسي وأداة القياس "إتقان".

وتتناول المرحلة الثانية الزيارة الميدانية، حيث تكمُن في تقييم مدى تطبيق المنشأة لمتطلبات النموذج الوطني للتميز المؤسسي على أرض الواقع باستخدام أداة القياس "إتقان"، بينما تأتي المرحلة الثالثة بقيام المحكمون من أصحاب الخبرة العالية في مجال الجودة والتميز المؤسسي بمراجعة نتائج فِرَق التقييم، والتأكد من انسجام النتائج مع مبادئ الجودة والتميز المؤسسي، وتطبيق معايير النموذج الوطني للتميز المؤسسي، فيما تقوم المرحلة الرابعة بمراجعة صياغة التقارير التعقيبية لكل منشأة، ليكون خارطة طريق للمنشأة لتطوير أدائها المؤسسي من خلال فرص التحسين.

جائزة الملك عبد العزيز للجودة

يُذكر بأن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة قد أُنشئت بموجب خطاب المقام السامي رقم 7/ب/18670 وتاريخ 1420/11/27هـ، بهدف تحفيز القطاعات الإنتاجية والخدمية لتطبيق أسس وتقنيات الجودة الشاملة من أجل رفع مستوى جودة الأداء وتفعيل التحسين المستمر لعملياتها الداخلية وتحقيق رضا المستفيدين، كما تهدف الجائزة لتكريم أفضل المنشآت ذات الأداء المتميز والتي تحقق أعلى مستويات الجودة بحصولها على التقدير اللائق على المستوى الوطني نظير ما حققته من إنجازات وبلوغها مرتبة متميزة بين أفضل المنشآت المحلية.

وتُعَدُّ الجائزة وسيلة لتحقيق التميز في الأعمال من خلال توفير هيكل متكامل لتنسيق جميع أنشطة تحسين الأداء وإدارتها، وذلك بتمكين المنشآت من تقييم مستوى أدائها الحالي ومقارنته بمستوى الأداء في المنشآت المتميزة على مستوى العالم، ومن ثم العمل على سد الثغرات الموجودة بين المستويين، وتقدم الجائزة معايير محددة تمكّن المنشآت من قياس أدائها في عدة مجالات رئيسية تساعدها على تحسين الأعمال بصورة مستمرة لتحديد الأهداف وترتيب أولوياتها وتنظيمها ومراجعتها بغرض إنجاز هذه الأهداف.

كما تعد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة هي الجائزة الأم للتميز المؤسسي على مستوى المملكة العربية السعودية ولجميع القطاعات، ولذا يُعتبر الاشتراك في الجائزة من أهم المؤشرات على تبني قيادات المنشآت للجودة والتميز وتقديم منتجات وخدمات تلبي وتفوق تطلعات المستفيدين. ​