الهيئة السعودية للملكية الفكرية توافق على تسجيل أسماء العائلات كـ "علامات تجارية"

في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة السعودية للملكية الفكرية والتي تهدف إلى تنظيم مجالات الملكية الفكرية في المملكة، ودعمها، وتنميتها، ورعايتها، وحمايتها، وانفاذها، والارتقاء بها وفق أفضل الممارسات العالمية، أعلنت الهيئة عن الضوابط والمعايير الخاصة بموافقتها على تسجيل الأسماء العائلية كـ "علامات تجارية".

الهيئة السعودية للملكية الفكرية توافق على تسجيل أسماء العائلات كـ "علامات تجارية"

جاء قرار مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية، بالموافقة على تسجيل الأسماء العائلية كعلامات تجارية، وذلك وفق العديد من الضوابط والمعايير، وفقا لما أعلنته قناة "الإخبارية".

وفي التفاصيل فأنه بالإشارة إلى الفقرة (7) من المادة الثالثة من قانون (نظام) العلامات التجارية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الموافق عليه بالمرسوم الملكي رقم (م/51) وتاريخ 26-07-1435هــ والتي منعت تسجيل "اسم الغير" ما لم يوافق هو أو ورثته على استعمال الاسم، وحيث أن اسم العائلة هو من أحد مكونات الاسم الشخصي، وللموازنة بين تحقيق مصالح أصحاب الحقوق في تسجيل العلامات التجارية وعدم الإضرار بمن يحمل ذات الاسم العائلي وافق المجلس على تسجيل الأسماء العائلية كعلامات تجارية، وذلك وفق الضوابط والمعايير التالية:

- استيفاء شروط ومتطلبات التسجيل النظامية للعلامات التجارية.

- أن يحمل مقدم الطلب نفس الاسم العائلي.

- أن يكون الاسم العائلي في العلامة التجارية مستخدما في سجل تجاري موجود سابقا لفترة زمنية لا تقل عن عشر سنوات.

- أن يكون الاسم العائلي أحد مكونات العلامة التجارية المطلوب تسجيلها وليس العلامة نفسها.

- اتخاذ مظهر مميز إضافي للاسم العائلي كنسق الخط أو الرسم الهندسي أو الشكل المكتوب به أو غيره.

- أن يكون تسجيل العلامة على فئة السلع أو الخدمات التي اشتهر بها مقدم الطلب.

 - في حال كان الاسم العائلي منتشرا في دولة أخرى، يجب على طالب التسجيل إحضار شهادة التسجيل في تلك الدولة.

- يستثنى من القرار تسجيل الأسماء العائلية ذات الانتشار الواسع والمتكرر في مجال تجارة المنتجات أو الخدمات المراد التسجيل عليها.

- يستثنى من القرار تسجيل أسماء القبائل والعشائر ذات الانتشار الواسع.

- تسري هذه الضوابط والمعايير على طلبات انتقال ملكية العلامة التجارية في حال أنها تحوي اسما عائليا.

الهيئة السعودية للملكية الفكرية

يُذكر بأن الهيئة السعودية للملكية الفكرية تشهد دعما كبيرا منذ تأسيسها وحتى هذه المرحلة من نقل كافة اختصاصات الملكية الفكرية تحت مظلة واحدة، ودعم القيادة الحكيمة بالموافقة على الانضمام لمجموعة من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تدعم مسيرة الملكية الفكرية، لتكون المملكة نموذجاً في كافة المجالات التنموية والإنسانية والاقتصادية مما جعل لها مكانة عظيمة ومحوراً رئيسياً بثقلها الإقليمي والعالمي.