جامعة الأميرة نورة تطلق هويتها البحثية

أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عن اطلاق هويتها البحثية بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030م المتعلقة بتعزيز الصحة وتحسين جودة الحياة والرفاه.

جامعة الأميرة نورة تطلق هويتها البحثية

أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن هويتها البحثية التي ارتكزت فيها على نمط الحياة والصحة والرفاه إضافة إلى تعزيز القدرة البحثية والابتكار والنهج الشامل في تعزيز الصحة.

ونوهت الجامعة إلى اعتماد الخطة الاستراتيجية للبحث والابتكار 2020-2024م المدعومة من برامج التمويل المؤسسي بوزارة التعليم، بهدف توجيه القدرات البحثية في جامعة الأميرة نورة لتحقيق هوية الجامعة البحثية بهدف الوقوف على كفاءتها تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، التي تتمثل بتحقيق الريادة في كافة المجالات ومنها البحث العلمي.

علما بأن أولويات التمويل المؤسسي، هي:

- نمط الحياة والصحة والرفاه.

- تعزيز القدرة البحثية والابتكار.

- صحة المجتمع / النهج الشامل في تعزيز الصحة.

فيما نشرت الجامعة عبر موقعها الرسمي في "تويتر" مقطع فيديو أشارت من خلاله إلى الأولويات والاهداف الخاصة باعتماد الخطة الاستراتيجية للبحث والابتكار المدعومة من برنامج التمويل المؤسسي بوزارة التعليم.

https://twitter.com/_PNU_KSA/status/1297528477948796929

وحول ذلك بينت وكلية الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة أريج بنت عبدالكريم الخلف، بأن الهوية البحثية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، استندت على أولويات الخطة الاستراتيجية للجامعة والمنبثقة من الرؤية الوطنية ٢٠٣٠، فكان نتاج ذلك هوية بحثيّة عنوانها الريادة في الصحة والتقنية وتحقيق جودة الحياة ورفاه المجتمع، مؤكدة على أنه في ظل إرساء قواعد هذه الهوية البحثية الواعدة، كلهم أمل وثقة كبيرة بسواعد باحثات (نورة) لدعم هذه الهوية التي تصب في مخرجات صرح تمكين المرأة لتحقيق تميز الجامعة وتبوئها سلم التصنيف محلياً وإقليمياً ودولياً.

تحديد الهوية البحثية

أوضحت عميدة عمادة البحث العلمي، الدكتورة خلود بنت سعد المقرن، بأن تحديد الهوية البحثية للجامعة جاء متوافقًا مع خطتها الاستراتيجية، مما استلزم دراسة علمية متعمقة للوضع البحثي السابق والوضع الراهن واستشراف المستقبل من أجل الريادة في المجال البحثي للهوية المحددة.

وأشارت الدكتورة المقرن إلى أهم الضوابط التي رُعيت عند تحديد الهوية البحثية، وهي أن تعكس الهوية منظومة عمل متكاملة لكافة قطاعات الجامعة، وتحديد أهداف واضحة تقبل القياس، بالإضافة إلى تفعيل الشراكات البحثية والتركيز على الأولويات البحثية المحلية الوطنية والإقليمية والعالمية، كذلك توفير بيئة مشجعة للبحث والابتكار، واستخدام الموارد المتاحة لتعزيز القدرات البحثية للباحثين والبنية التحتية لمراكز الأبحاث والمعامل والمختبرات، وأخيرًا كيفية تخصيص الموارد واستخدامها، وأثمرت تلك الضوابط عن تحديد الهوية البحثية للجامعة، بالريادة في الصحة والتقنية وتحقيق جودة الحياة والرفاه في المجتمع.

علما بأن الجامعة تعمل من خلال حصر أولوياتها البحثية، على تعزيز نشر الأبحاث في مختلف التخصصات بالمجالات المحددة، بالإضافة إلى تدريب كوادر من الباحثين الواعدين والمساعدين على البحوث العلمية، والمساهمة في وضع السياسات البحثية الوطنية المتعلقة بصحة المجتمع وجودة الحياة، كذلك بناء بيئة بحثية مستدامة وتطوير شراكات بحثية وتعزيز المجتمع البحثي والابتكاري، كما تساهم في دعم تسويق الأبحاث لخلق فرص استثمارية للباحثات والباحثين محليا ودوليا.

يُذكر بأن جامعة الأميرة نورة استهدفت ببرامجها ومبادراتها باحثي وباحثات الجامعة ومنسوبي التشغيل الذاتي بمستشفى الملك عبد الله الجامعي، والتي من أهمها: برنامج التمويل المؤسسي المدعوم من وزارة التعليم، برنامج دعم الأبحاث ذات التكلفة العالية والذي يهدف لتعزيز البنية التحتية، مبادرة سفيرات عمادة البحث العلمي لتنمية القدرات البشرية في البحث والابتكار، برنامج الأبحاث الموجهة، برنامج الأبحاث الابتكارية، بالإضافة لبرامج التمويل المعتادة والتي تطرح من قبل عمادة البحث العلمي بصفة مستمرة وعلى مدار العام مع تفعيل لأعمال الكراسي البحثية وتعزيز أعمال المرصد الوطني للمرأة.