السعودية الثانية عربيا في قائمة أفضل أنظمة التعليم بالعالم

أولت المملكة العربية السعودية اهتماماً كبيراً بمراحل وأنظمة التعليم المختلفة، ما أسهم في التحسن الملحوظ على مستوى المملكة عربيا وعالمياً، والذي اصبحت بموجبه الثانية عربياً والـ 38 عالمياً في قائمة أفضل أنظمة التعليم بالعالم، متقدمة على العديد من الدول الأوروبية والآسيوية.

السعودية الثانية عربيا في قائمة أفضل أنظمة التعليم بالعالم

حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عربياً في قائمة أفضل أنظمة التعليم في العالم وفي المرتبة الـ 38 عالمياً من بين 93 دولة، متقدمة على العديد من الدول الأوروبية والآسيوية، وفقا لقائمة نشرتها مجلة "سي آي أو وورلد" الأمريكية، والتي تركز على الاقتصاد والأنظمة التعليمية ومساعدة الطلاب في البحث عن أفضل الدول والجامعات لمتابعة تحصيلهم العلمي.

واعتمدت الدراسة على معيارين أساسيين في القائمة من أهمها جودة التعليم ثم فرص التعليم، ووضع الباحثون 16 مؤشراً تحت بندي الجودة والفرص ووضع لكل مؤشر 100 نقطة، وتم إجراء الدراسة لـ 93 نظاماً تعليمياً حول العالم.

ووفقا للقائمة العالمية فلقد تصدرت الإمارات القائمة عربياً والمرتبة الـ 20 عالمياً بحصادها 64 درجة في جودة التعليم، و52.94 درجة في فرصة التعليم، وجاءت المملكة في المرتبة الثانية وحصدت 58.4 في درجة جودة التعليم و46.45 في فرص التعليم متقدمة على عدة دول أوروبية من بينها إسبانيا وإيطاليا والنمسا، في حين جاءت في المرتبة الثالثة عربياً والـ 44 عالمياً الكويت، حيث حصلت في مؤشر الجودة على 56.7 درجة و45.96 في مؤشر الفرص.

أما عالميا فلقد جاءت بريطانيا في المرتبة الأولى عالمياً حيث حصلت على نسبة 78.2 في مؤشر الجودة و69.79 في مؤشر الفرص، وفي المرتبة الثانية حلت الولايات المتحدة الأمريكية وحصدت 72 في مؤشر الجودة و68.74 في مؤشر الفرص، وثالثاً جاءت أستراليا وحصدت 70.5 في مؤشر الجودة و67.52 في مؤشر الفرص.

وزارة التعليم تنهي عامها الدراسي بنجاح محققة أرقامًا غير مسبوقة في التعليم عن بُعد

يُذكر بأن وزارة التعليم السعودية قد اختتمت الفصل الثاني من العام الدراسي 1440 / 1441هـ بنجاح تام متحدية فيه الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا "كوفيد-19" التي ضربت العالم، حيث تمكنت بفضل الله تعالى ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة من إكمال العملية التعليمية عن بُعد للطلاب والطالبات عبر منصات عديدة ومتنوعة محققة أرقام غير مسبوقة في عملية التعليم عن بعد سواءً على مستوى الأداء أو النتائج النهائية، حيث أثبتت الوزارة قدرتها وكفاءتها في أداء مهمتها من دون توقف عملية التعليم والتعلم بعد قرار تعليق الدراسة بسبب الجائحة، وانتقلت سريعاً إلى العمل بالبدائل التعليمية عن بُعد، وتوفير المنهج الدراسي على مدار الساعة للطلاب والطالبات في منازلهم، ما يؤكد على مساهمة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في ضمان استمرار رحلة الطلاب التعليمية.

وانسجمت وزارة التعليم في تقديمها العملية التعليمية عن بُعد مع الظروف الحالية ومواكبة التطور التعليمي، حيث توزعت منصاتها التعليمية على البث الفضائي والتعليم الإلكتروني، ومستخدمة فيها كل الأدوات التي تتناسب مع إمكانات وقدرات الطلاب والطلاب حتى يصلهم المنهج الدراسي من دون نقصان، وهو ما حدث بالفعل، بفضل الجهود الكبيرة المبذولة من قبل المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور في المنازل، وتفاعل الطلاب والطالبات مع المنصات التعليمية.