10.6 مليون شخص حول العالم يصوتون لاختيار الهوية الإعلامية المرئية للإمارات

أكثر من 10 مليون شخص حول العالم يصوتون لاختيار الهوية الإعلامية المرئية للإمارات

محمد حسين
1 يناير 2020

 حققت الساعات الأخيرة من عملية التصويت على اختيار تصميم الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات رقما قياسيا عالميا بتسجيلها 10.6 مليون مشاركة من 185 دولة وذلك بعد فتح باب التصويت للجمهور من جميع أنحاء العالم تأكيدا على البعد الإنساني والعالمي لمشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات والذي سيروي قصة نجاحها الملهمة على مدى السنوات الخمسين القادمة.

ثلاثة تصاميم

وتوزعت أصوات المشاركين بين ثلاثة تصاميم تم عرضها على الموقع الإلكتروني للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات هي "الإمارات بخط عربي" و"النخلة" و"الخطوط السبعة" شارك في ابتكارها 49 إماراتيا وإماراتية من مناطق الدولة كافة و من مختلف التخصصات الإبداعية.

دعوة مفتوحة

كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد وجها، بالتزامن مع انطلاق عملية التصويت على اختيار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات، دعوة مفتوحة للجمهور من كافة أنحاء العالم للمشاركة في الحدث الوطني ترسيخا لقيم الانفتاح والتواصل الإنساني التي تحتفي بها دولة الإمارات.

العشر الأولى

وجاء العدد الأكبر من الأصوات من عشر دول في مقدمتها دولة الإمارات بنسبة 15% من عمليات التصويت، تلتها الهند، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، والسعودية، والمغرب، وأستراليا، وكندا، والجزائر، والمملكة المتحدة.

مبادرة إنسانية

وفي خطوة حولت المشروع الوطني إلى مبادرة إنسانية عالمية، تعهدت دولة الإمارات بغرس شجرة عن كل عملية تصويت على اختيار هويتها الإعلامية المرئية في عدد من المناطق الأكثر حاجة حول العالم.

10ملايين شجرة

ومع الرقم القياسي الذي أختتمت به عملية التصويت على اختيار الهوية الإعلامية المرئية يصبح عدد الأشجار التي ستقوم دولة الإمارات بزراعتها 10 ملايين شجرة في مناطق تعد ضمن الأشد تضررا من التغير المناخي في العالم في كل من إندونيسيا ونيبال وستسهم في استعادة الغطاء النباتي، وتعزيز التنوع الحيوي، وحماية البيئة، وعكس النتائج المدمرة للتغير المناخي وتمكين المجتمعات الهشة التي تعاني من تأثيراته، وتجسد بموازاة ذلك قيم العطاء والشراكة الإنسانية والعمل من أجل المستقبل وغرس الأمل التي تمثلها وتدعمها دولة الإمارات.