الطالبة السعودية "ميراز باضريس" الوحيدة من الشرق الأوسط في مبادرة "طريق الحرير" بالصين

امتلكت الكثير من الطالبات السعوديات الطموح والجرأة وكن نماذج مشرفة ومميزة في مختلف المجالات على مستوى عالمي، وخير دليل على ذلك اختيار الطالبة "ميراز باضريس" والتي تعد العربية والسعودية الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط في مبادرة "طريق الحرير" في الصين.

الطالبة السعودية "ميراز باضريس" في مبادرة "طريق الحرير" بالصين

تلقت "ميراز أحمد باضريس" الطالبة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، دعوة من قِبل الحكومة الصينية وجامعة التجارة الدولية والاقتصاد الذراع الأكاديمي لمبادرة "طريق الحرير" في الصين، لتكون الممثلة من منطقة الشرق الأوسط التي تشارك كمتحدثة في المؤتمر السنوي لحوار الشباب الدولي والمقام في مدينة بكين بالصين.

ولقد اختيرت الطالبة باضريس لتمثل وجهة نظر الفتاة العربية عموماً والسعودية خصوصاً في مؤتمر حوار الشباب الدولي والذي يقام في عدة دول في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا.

"ميراز باضريس" تجذب انتباه خبراء من 60 دولة

كانت الطالبة السعودية ميراز باضريس قد جذبت أنظار أكثر من 300 خبيراً ومختصاً ومهتماً من 60 دولة حول العالم، خلال حديثها في المؤتمر السنوي لحوار الشباب الدولي الذي احتضنته العاصمة الصينية بكين مؤخرا، ضمن مبادرة "طريق الحرير" إحدى رؤى 2030 للحكومة الصينية لإعادة إحياء الطريق الشهير والدول التي يمر بها.

وخاطبت الطالبة باضريس المشاركين في المؤتمر تحت عنوان "الثقافة الحديثة للشابات السعوديات"، وسلطت الضوء على التغيرات والتطورات المتسارعة في طموحات الفتيات السعوديات بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان للمرأة السعودية، وتمكينها من الحصول على مكانة بارزة في مختلف القطاعات، وكيف ستساهم مبادرة "طريق الحرير" في تحقيق هذه الطموحات والأهداف المنشودة.

مبادرة "طريق الحرير"

يُذكر بأن المملكة العربية السعودية تعتبر الشريك الاقتصادي الأول للصين في المنطقة، وبحجم تبادل تجاري بينهما يصل إلى نحو 70 مليار دولار سنوياً، وهي من أوائل الدول التي وقعت على الشراكة مع الصين لإعادة إحياء طريق الحرير والذي ينسجم مع "رؤية المملكة 2030" ومرتكزاتها الأساسية.

وجاء "طريق الحرير" في إطار البناء المشترك للحزام والطريق، وصار جسرا للوصول إلى مجتمع ذي مستقبل مشترك حيث يتشارك الجانبان نتائج التنمية ويستفيدان من تعاونهما الثنائي، ويشمل طريق الحرير أكثر من 60 دولة في قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، والتي يبلغ إجمالي عدد سكانها مجتمعة 4.4 مليار نسمة، أي ما يعادل 63 في المائة من سكان العالم ويبلغ حجم اقتصاداتها 21 تريليون دولار، أي 29 في المائة من الاقتصاد العالمي الحالي.