مركز محمد بن راشد لإعداد القادة

مشاركة عالمية واسعة في دورة "تحقيق المستحيل" بالإمارات

محمد حسين
27 أغسطس 2019

تستضيف دبي بدعم من مركز محمد بن راشد لإعداد القادة دورة "تحقيق المستحيل" في إطار استقطاب فعاليات عالمية المستوى تنمي القدرات القيادية وتصقل المهارات الحياتية و يقدمها توني روبنز المتحدث العالمي في مجال التحفيز والإلهام وصقل المهارات الحياتية وذلك بقاعة كوكا كولا أرينا في سيتى ووك بدبي في 3 سبتمبر المقبل.

8 آلاف مشارك من 46 دولة

و من المتوقع أن تشهد الدورة التي سجل فيها حتى الآن 8 آلاف مشارك من 46 دولة إلى جانب شخصيات عالمية في مجال التحفيز وبناء الذات والتدريب حضورا قياسيا يتجاوز 10 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم.

و تسرد الدورة التحفيزية قصص نجاح ملهمة و تعرض خبرات حياتية و مهارات عملية مهمة تساعد المشاركين على تطوير قدراتهم الذاتية والقيادية وتعزيز مهاراتهم الحياتية بما يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الباحث دوما عن قادة يقودون التغيير.. ويصنعون المستقبل.

و يشارك توني روبنز - الذي تجتذب فعالياته وجلساته التفاعلية عشرات الآلاف حول العالم - في الدورة ليستعرض قدرات الإنسان في تحويل طاقاته الكامنة إلى إبداعات تتخطى الحواجز وتتجاوز العقبات وتحقق مقومات الحياة التي يتطلع إليها كل إنسان.

فعاليات الدورة

و تهدف الدورة المكثفة - التي تتواصل على مدى عشر ساعات و تتخللها فترات تطبيق و تدريب عملي على نمط ورش العمل الإبداعية - إلى تدريب المشاركين على مراحل متدرجة لاستكشاف طاقاتهم وتفعيلها على أرض الواقع.

و قال سعادة سعيد محمد العطر المدير العام للمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن استضافة شخصيات عالمية معروفة بإنجازاتها في مجال القيادة وريادة الأعمال وبناء القدرات وتحفيز الذات بدعم من مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يعزز دور دبي في تقديم برامج نوعية لإعداد قادة الغد وتأسيس منبر معرفي حول مفاهيم القيادة .

فعالية استثنائية

و أكد العطر أن هذه الفعالية الاستثنائية التي تحظى بدعم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة تعكس رسالته الساعية إلى بناء وإعداد قيادات إماراتية تتمتع بجميع المهارات والإمكانات التي تمكنها من تحقيق النجاح والتفوق في العمل والحياة .

وقال إن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ينطلق من رؤية واضحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تتمثل في أن مدرسة القيادة ليست مقتصرة على فترة تعليم محددة أو محصورة داخل جدران مبنى بعينه أو أسيرة برامج أكاديمية نظرية.. فهي علم وعمل يكتسب كل يوم في حياتنا والقائد الناجح كما يرى سموه هو الذي يحرص على مواصلة اكتساب الخبرات والمعارف ويعمل على تطوير ذاته وأدواته ويوسع آفاق رؤيته باستمرار.