تعرفوا إلى منطقة "الإشراق" التي تجمع النشاطات الإبداعية والمساحات المجتمعية في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية

بدأت مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية في تشييد منطقة "المشراق" وهي المنطقة التي ستجمع النشاطات الإبداعية والمساحات المجتمعية، والتي ستخلق بيئة حيوية متنوعة تجسد مفهوم الاستدامة، وروح الأصالة، ورونق الحداثة، وبتصميم يحاكي تراث المملكة الغني وماضيها العريق، ويعكس خطواتها المتسارعة نحو مستقبل مشرق.

بدء تشييد منطقة "الإشراق" في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية

أعلنت مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية بدء أعمال تشييد منطقة "المشراق" التي تمتد على مساحة 680 ألف متر مربع، والتي تعد ثاني أكبر منطقة والشريان الحيوي للمدينة، وتضم العديد من المرافق التجارية والترفيهية، بالإضافة إلى مساحات الأعمال الإبداعية والتي تهدف إلى تعزيز سبل التواصل الاجتماعي، وتشجيع الابتكار والإبداع.

ونوهت المدينة إلى أن المرحلة الأولى من أعمال التشييد ستشهد تطوير (105,000) متر مربع من مساحات التجزئة والسكن والمكاتب وحاضنات الأعمال، لتكون مركزًا متنوعًا يربط مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية بالمناطق السكنية والمرافق العامة وأماكن العمل المرنة، مشكلةً مساحةً مجتمعيةً للأعمال والعيش والترفيه على مدار الساعة.

وفي إطار ذلك، أوضح الرئيس التنفيذي لمدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية "ديفيد هنري"، أن منطقة المشراق تقع في قلب المدينة، وتُعد مختبرًا للابتكار والإبداع يُلهم الشركات والسكان والزوار، وسيتماشى تطوير المشراق مع الأهداف العامة للمدينة، عبر تجسيد مفهومي الاستدامة والتكنولوجيا الذكية، مع رعاية القادة السعوديين الشباب ممن سيحملون راية المستقبل.

تصميم مُستمد من تراث المملكة ومستقبلها المشرق

جسّدت شركة الهندسة المعمارية الشهيرة "كاليسون آر تي كيه إل" الطراز المعماري السلماني من خلال تصميمها لمنطقة "المشراق"، وهدفت من خلال التصميم المُستمد من تراث المملكة ومستقبلها المشرق إلى تشكيل بيئةٍ مفتوحةٍ تتمحور حول الإنسان وتُلبي احتياجاته، حيث تحتوي المنطقة على محور مركزي ومسار للمشاة يدمج بين أحدث تقنيات التظليل والتبريد الصديقة للبيئة، بما في ذلك سلسلة من مولدات التبريد عن طريق الرياح لوقاية المُشاة خلال فترة الأجواء الحارة.

تشجيع الابتكار والإبداع

تُساهم منطقة "المشراق" بمدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية في احتضان الطاقات الإبداعية إلى جانب تشجيع الأفراد على التواصل والابتكار وتقديم أفكارهم إلى السوق، حيث ستعمل المنطقة على تشجيع الشراكات العالمية والتعاون المتبادل في مجال الخدمات والمنتجات، وتنمية رأس المال البشري والمواهب السعودية الشابّة وتفعيل دورها بما ينعكس على تطوير الاقتصاد المعرفي.

ومن المقرر أن تحتضن المنطقة المركزية العديد من الخيارات والفرص التي تتيح استكشاف المنتجات والتقنيات الجديدة، ليستمتع زوارها بتجربة تفاعلية مميزة وحصرية، وذلك من خلال سعي المنطقة لأن تكون راعيةً للفنون الإبداعية بتطوير معاهد الفنون وتشجيع الفنانين لعرض أعمالهم في المساحات المفتوحة، لإثراء تجربة الزيارة من خلال الفن والتصاميم والابتكارات المرئية.

خيارات ترفيهية وتجارب إبداعية متنوعة

تقدم منطقة "المشراق" العديد من الخيارات لمعارض الأزياء، وتتيح الفرصة للمصممين العالميين لابتكار نشاطاتٍ إبداعيةٍ وتعليميةٍ تُثري بالتعاون مع المواهب السعودية تجارب العلامات التجارية، وتخلق منتجات فريدة لمحبي عالم الأزياء، وستتيح المنطقة خيارات ترفيهية متنوعة للزوار والساكنين، ودار للسينما تضمّ (8) شاشات و (900) مقعد و (1,500) موقف سيارات ذكي.

كما توفّر "المشراق" مجموعة متنوعة من خدمات العناية بالصحة والاسترخاء إضافة إلى أنشطة أخرى تُعزّز جودة الحياة، فيما سيُسهم تواجد عدد كبير من المطاعم في إثراء تجربة التذوق، بدءًا من المقاهي الفريدة ووصولًا إلى المطاعم الفاخرة العالمية التي تتميّز بإطلالات خلاّبة على وادي حنيفة، حيث تقع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية في حي عرقة بمحاذاة الوادي في العاصمة الرياض، وتمتدّ على مساحة (3.4) كم مربع، وتعتبر الأولى من نوعها في العالم.

الصور من موقع "مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية"، وحساب "مسك".