الأميرة نورة بنت خالد: فرص اقتصادية وسياحية مميزة في برنامج "رواد السياحة"

تضمن اللقاء التعريفي الأول لبرنامج "رواد السياحة" لمسار التدريب الداخلي الذي تعكف عليه وزارة السياحة، تأكيد الأميرة "نورة بنت خالد آل سعود" مدير إدارة شراكات برامج التعليم والتطوير في وزارة السياحة، بأن برنامج "رواد السياحة" يتيح فرص اقتصادية وسياحية مميزة تجعل المملكة في مقدمة الوجهات السياحية في العالم.

الأميرة نورة بنت خالد: فرص اقتصادية وسياحية مميزة في برنامج "رواد السياحة"

استضافت جامعة "أم القرى" اللقاء التعريفي الأول لبرنامج "رواد السياحة" لمسار التدريب الداخلي الذي تعكف عليه وزارة السياحة، والذي يهدف الى تنمية قدرات 100 ألف شاب وشابة من المواطنين السعوديين من خلال تدريبهم في أرقى 10 جامعات ومؤسسات تعليمية عالمية متخصصة في القطاع السياحي، وتزويدهم بالمهارات الرئيسية في مجال الضيافة والسياحة والسفر لغرض تهيئتهم للعمل في قطاع السياحة في المملكة.

وجرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور "معدي بن محمد آل مذهب"، والأميرة "نورة بنت خالد آل سعود" مدير شراكات برامج التعليم والتطوير في وزارة السياحة والوفد المرافق، إلى جانب عدد من المهتمين والمختصين في القطاع، بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التطوير المهني لقطاع السياحة والضيافة.

وتضمن اللقاء التعريفي بالبرنامج، تأكيد الأميرة "نورة بنت خالد آل سعود" بأن برنامج "رواد السياحة" يتيح فرص اقتصادية وسياحية مميزة تجعل المملكة في مقدمة الوجهات السياحية في العالم، وأوضحت بأن البرنامج يشمل ثلاثة أهداف مبنية على تنمية المهارات في مجال السياحة ورعايتها ودعمها، مبينة أن البرنامج يهدف إلى ترسيخ ثقافة المهنية ومساعدة المهنيين حديثي العهد على توسيع معارفهم ومؤهلاتهم اللازمة للدخول في المجال، ودعم مسيراتهم المهنية من خلال صقل مهاراتهم، إضافة الى مساعدة المتدربين على إيجاد فرص العمل الملائمة لهم في القطاع السياحي.

 اللقاء التعريفي الأول لبرنامج "رواد السياحة"

أطلقت وزارة السياحة اللقاء التعريفي لمسار التدريب الداخلي لبرنامج "رواد السياحة "في "جامعة أم القرى"، بالتعاون مع كبرى المعاهد العالمية السياحية، والذي شهد حضورًا مميزًا من المتدربين والمهتمين بقطاع السياحة والضيافة في المملكة، وحضوراً واسعاً من كافة منسوبي الجامعة.

كما جرى خلال اللقاء، تدشين معرض المتعهدين الذي اشتمل على جناح للمعاهد العالمية الرائدة في مجال السياحة والضيافة، من ضمنها المعهد العالي للضيافة والسياحة، والمعهد الأمريكي التعليمي للفندقة والإقامة، مدرسة لوزان الفندقية ومجموعة التعليم السويسرية، الى جانب أجنحة خاصة لممثلي بعض الفنادق العالمية للرد على استفسارات الزوار ومناقشة الفرص المتاحة في قطاع السياحة والضيافة بشكل موسع وشامل، كما جرى خلال اللقاء التعريفي ببرنامج "رواد السياحة" استعراض أبرز ملامح البرنامج بمساريه الداخلي والخارجي، وشرح كيفية التسجيل في منصة "أهلها" وطريقة الترشيح، الى جانب استعراض البرامج العالمية من الجهات المشاركة في اللقاء.

"رواد السياحة" البرنامج الأضخم في التدريب السياحي عالميا

يُذكر بأن وزارة السياحة كانت قد أطلقت برنامج "رواد السياحة" البرنامج الأضخم في التدريب السياحي عالميا، لتدريب وتأهيل 100 ألف سعودي وسعودية في أرقى الجامعات المحلية والدولية والمؤسسات التعليمية المتخصصة في قطاع السياحة بالعالم، بهدف تنمية قدرات مائة ألف شاب وشابة سعوديين وتزويدهم بالمهارات الرئيسية في مجال الضيافة والسياحة والسفر لتهيئتهم للعمل في قطاع السياحة المزدهر في المملكة، والذي جاء استكمالاً للاستراتيجية الجديدة التي أطلقتها وزارة السياحة في العام 2020 المعنية بتنمية القدرات البشرية في مجال السياحة المزدهر في المملكة وتشجيع السعوديين والسعوديات على العمل في القطاع.

ويتضمن برنامج "رواد السياحة" العديد من المزايا حيث سيستفيد المشاركين في البرنامج من منح تدريبية في أبرز المعاهد المحلية والعالمية في فرنسا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة وأستراليا وإيطاليا، وبالإضافة إلى قبول الطلبات المقدّمة من الخريجين الجدد، ستُقبل الطلبات المقدمة من السعوديين الذي يعملون في القطاع وممن يطمحون ببناء مسيرة مهنية في مجالات السياحة والضيافة والسفر، وسيستفيد المتقدمون المختارين للالتحاق بالبرنامج من دورات تدريبية شاملة تمكنهم من تأمين فرص العمل في شركات الضيافة الرائدة في المملكة.

ولقد قامت وزارة السياحة باختيار المعاهد والمؤسسات التعليمية الأعلى تقييماً في العالم بناءً على قدراتها الأكاديمية في مجال السياحة والتدريب، ومنها مدرسة لاغوش الدولية لإدارة الفنادق، والمدرسة السويسرية لإدارة الفنادق، ومعهد غليون للتعليم العالي، وكليات سيزار ريتز، ومعهد مونترو، ومدرسة ESSEC للأعمال ومعهدEcole Hoteliere في لوازن، والمدرسة الأوروبية للاقتصاد، ونيو ساوث ويلز للتقنية والتعليم الإضافي، ومدرسة إدارة الأعمال والفنادق.

الصور من موقع وحساب "وزارة السياحة".