الأميرة "لمياء بنت ماجد" توقع مذكرة تفاهم مع "بوابة الدرعية" لدعم الحرفيين والتطوع والحفاظ على الهوية

وقعت الأميرة "لمياء بنت ماجد آل سعود" الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، والسيد "جيري إنزيريلو" الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، مذكرة تفاهم مشتركة تشمل دعم مجالات الحرف والحرفيين والتطوع والحفاظ على هوية الدرعية.

توقيع مذكرة تفاهم بين "بوابة الدرعية" ومؤسسة "الوليد للإنسانية"

جاء توقيع مذكرة التفاهم بين "هيئة تطوير بوابة الدرعية" ومؤسسة "الوليد للإنسانية" لتعزيز التعاون في المجالات المشتركة بين الطرفين، والتي تتضمن كافة المجالات التي تخدم مختلف القطاعات المتعلقة بمجال الحرف والحرفيين، ومجال التطوع والحفاظ على الهوية، انطلاقا من أهمية التنسيق بين الطرفين ولرغبتهما في توسيع مجالات التعاون فيما بينهما بما يخدم ويحقق أهدافهما وتوجهاتهما.

وتشتمل مذكرة التفاهم التي وقعتها الأميرة "لمياء بنت ماجد آل سعود" والسيد "جيري إنزيريلو" على التعاون في دعم وتمهير الحرفيين في صناعة القطع والمنتجات، والتطوع والحفاظ على هوية الدرعية، حيث تتضمن أهدافها:

- التعاون في دعم منتجات وصناعات الحرفيين وعرض أعمالهم في مشاريع بوابة الدرعية.

- تمكين المواهب المحلية في الأعمال التطوعية والخدمة المجتمعية ومختلف المجالات.

- التعاون في تنمية القدرات في مجالات الفنون والثقافة المختلفة وتعزيز مكانة الإرث والهوية الثقافية للدرعية.

- تبادل البيانات والإحصاءات والدراسات والتنسيق بين الطرفين فيما يخص التغطيات الإعلامية والمبادرات والفعاليات الثقافية وتنمية القدرات في مجال الفنون والثقافة.

دعم الموروث الثقافي ومنظومة العمل الاجتماعي

وحول أهمية مذكرة التفاهم أكدت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، على الدور المحوري الذي يشكله التعاون بين مؤسسة الوليد للإنسانية وهيئة تطوير بوابة الدرعية في تعزيز مكانة الإرث والهوية الثقافية، وتبادل البيانات والإحصاءات والدراسات ذات العلاقة، والمبادرات التسويقية، والتعاون في المبادرات والفعاليات الثقافية، وتنمية القدرات في مجال الفنون والثقافة، معربة عن اعتزازها بهذا التعاون مع الهيئة فيما يخدم الحفاظ على الموروث الثقافي، انطلاقاً من حرص مؤسسة الوليد للإنسانية عبر برامجها الشاملة على الإسهام في دعم منظومة العمل الاجتماعي وخدمة الإنسان السعودي. 

ومن جانبه أشار السيد "جيري إنزيريلو" إلى أن التعاون بين هيئة تطوير بوابة الدرعية ومؤسسة الوليد للإنسانية يأتي منسجماً مع استراتيجيات الهيئة وأهدافها الطموحة لخدمة التنمية المحلية والحفاظ على الإرث الثقافي للدرعية وإبراز أصالة الموروث الحضاري فيها وتعميق الأثر التنموي الاجتماعي جنباً إلى جنب مع أعمالها المرتبطة بالبنية الأساسية والخدمات والمرافق التي تعمل الهيئة على إنجازها في إطار مشروعها الضخم لتطوير الدرعية، مؤكدا أهمية مذكرة التفاهم في دعم التعاون في البرامج التطوعية والخدمة المجتمعية من خلال التنسيق بين الطرفين للمبادرات التطوعية -على سبيل المثال لا الحصر- البرامج الكشفية، بالإضافة إلى التعاون في تمكين الشباب في الأعمال التطوعية والخدمة المجتمعية والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك. 

الصور من حسابات "هيئة تطوير بوابة الدرعية" ومؤسسة "الوليد للإنسانية".