الأميرة "هيفاء بنت محمد" تشارك في وفد رفيع المستوى في المنتدى الاقتصادي العالمي 2022

تشارك الأميرة "هيفاء بنت محمد آل سعود" مساعدة وزير السياحة، ضمن وفد رفيع المستوى يمثل مشاركة المملكة العربية السعودية في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي 2022.

الأميرة "هيفاء بنت محمد" تشارك في وفد رفيع المستوى في المنتدى الاقتصادي العالمي 2022

تشارك الأميرة "هيفاء بنت محمد" مساعدة وزير السياحة، في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي 2022، التي يعقد في مدينة دافوس السويسرية، تحت عنوان " التاريخ عند نقطة تحول: السياسات الحكومية واستراتيجيات الأعمال"، حيث تعد مشاركة المملكة في منتدى "دافوس" العالمي فرصة لاستعراض الإنجازات في كافة المجالات ومن بينها قطاع السياحة.

وفي إطار هذه المشاركة أعربت الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، في حديثها عبر "قناة الإخبارية"، عن فخرهم بالتواجد في هذا المنتدى العالمي، خاصة وأن تواجدهم قوي، ولديهم فرصة التحدث عن إنجازاتهم الكثيرة التي تم تحقيقها خاصة خلال فترة جائحة فيروس كورونا.

ونوهت الأميرة هيفاء إلى أنهم قد دعوا للتحدث في عدة جلسات بمنتدى دافوس عن إنجازات السعودية في قطاع السياحة خاصة في فترة جائحة كورونا، حيث تم تدريب 110 ألف شخص في قطاع السياحة، ورفعوا عدد الوظائف إلى 750 ألف وظيفة، مشيرة إلى أنهم وبالرغم مما تم تحقيقه من إنجازات يدركون تماما بأن لا زال أمامهم مشوار طويل لتحقيق ما يطمحون إليه في السعودية.

المملكة تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي 2022

يُذكر بأن وفد رفيع المستوى يمثل مشاركة المملكة العربية السعودية في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي 2022، من خلال مشاركة الوفد في حوارات هادفة مع الشركاء الدوليين المشاركين في العديد من الجلسات العامة والخاصة، بهدف تطوير حلول فعالة للتحديات العالمية.

ويرأس وفد المملكة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور "إبراهيم بن عبدالعزيز العساف"، ويضم الوفد الأمير "فيصل بن فرحان بن عبدالله" وزير الخارجية، ووزير الاستثمار المهندس "خالد بن عبدالعزيز الفالح"، ووزير المالية الأستاذ "محمد بن عبدالله الجدعان"، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس "عبدالله بن عامر السواحه"، ووزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ "فيصل بن فاضل الإبراهيم"، والأميرة "هيفاء بنت محمد آل سعود" مساعدة وزير السياحة.

وسيقدم الوفد وجهة نظر المملكة وجهودها المحلية والدولية في الاستجابة للقضايا الثمان الرئيسة التي تدور حولها محاور اجتماعات هذا العام، وهي: المناخ والبيئة، وصنع اقتصاديات أكثر عدالة، والتكنولوجيا والابتكار، والوظائف والمهارات، وتحسين بيئة الأعمال، والصحة والرعاية الصحية، والتعاون الدولي، والمجتمع والعدالة.