العاصمة السعودية تستضيف قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة في دورتها الـ22

أعلنت وزارة السياحة أن ختام قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة في مانيلا، تضمن إعلان المملكة العربية السعودية عن استضافتها الدورة الثانية والعشرين للقمة في الرياض نوفمبر القادم، لرسم ملامح قطاع السياحة للسنوات المقبلة ليصبح أكثر مرونة وشمولية واستدامة.

العاصمة السعودية تستضيف قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة في دورتها الـ 22

​​أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة في الجلسة الختامية لقمته العالمية المنعقدة في مانيلا أن الدورة الثانية والعشرين للقمة سوف تعقد في الرياض، وذلك خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر هذا العام.

وحول ذلك، أعرب وزير السياحة في المملكة العربية السعودية الأستاذ "أحمد بن عقيل الخطيب"، عن فخرهم وترحيبهم باستضافة المملكة للقمة القادمة للمجلس العالمي للسفر والسياحة لاحقاً هذا العام، موضحا أن المملكة تمثل الآن وجهة جديدة وطموحة تهدف إلى رسم ملامح قطاع السياحة ليصبح أكثر مرونة وشمولية واستدامة، مستفيدين من الإمكانات والقدرات الإبداعية والمبتكرة، في إطار تطلعهم قدماً للترحيب بقادة السفر والسياحة العالميين في المملكة وتبادل الخبرات والمعرفة معهم.

جانب من قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة

اختتام قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة في مانيلا

كانت قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة في مانيلا قد جمعت أكثر من ألف وفد رفيع المستوى من مختلف أرجاء العالم، ومن ضمنهم قادة الأعمال والوزراء وصناع القرار في قطاع السفر والسياحة العالمي، حيث تبادلوا النقاشات والأفكار حول كيفية تعزيز رحلة تعافي القطاع.

وفي إطار ذلك، نوهت الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة "جوليا سيمبسون"، أنهم ونخبة من قادة قطاع السفر والسياحة العالمي ملتزمون بتمهيد الطريق لمستقبل مشرق وآمن ومستدام، حيث تبادلوا في القمة أفضل الممارسات والأفكار التي ستسهم في تعزيز رحلة تعافي القطاع ودفع العجلة الاقتصادية العالمية على مدى القرن القادم من خلال إتاحة ما يزيد عن 126 مليون فرصة عمل، أي ما يعادل واحدة من كل ثلاث وظائف جديدة في السوق، متطلعه قدماً إلى القمة العالمية الثانية والعشرين المقرر عقدها في العاصمة السعودية الرياض هذا العام، إذ ستسلط الضوء على المرحلة التالية من رحلة تعافي القطاع.

وتحت شعار "إعادة استكشاف السفر"، جدد العديد من الوزراء وقادة السفر والسياحة من جميع أنحاء العالم التزامهم بترسيخ التعاون بين القطاعين العام والخاص، وقاموا في الجلسة الحوارية للقادة العالميين، التابعة للمجلس، باستكشاف طرق تعزيز القطاع للتكيف مع جائحة كورونا.

يُذكر بأن القمة قد شهدت إطلاق مبادرة "أساسيات استدامة الفنادق" المعنية بجوانب الاستدامة، والتي مثلت نقطة انطلاق لتعزيز أسس الاستدامة في قطاع الضيافة العالمي وتشجيع السياحة المسؤولة، كما شهدت أيضاً إطلاق أكبر دراسة استقصائية للمجلس على مستوى العالم لدراسة سلوكيات المسافرين بالتعاون مع منصة يوجوف، إذ شارك فيها ما يقارب نصف مليون شخص، وأشارت إلى أن نسبة 51% من المشاركين أبدوا رغبتهم بالسفر، كما أطلق المجلس بالتعاون مع "مايكروسوفت" تقريره الجديد  "Codes to resilience" حول المرونة الرقمية في قطاع السفر والسياحة العالمي، والذي حدد الأسس المتبعة لتعزيز الأمن الرقمي للشركات العاملة في القطاع حول العالم.​

الصور من موقع "وزارة السياحة" وموقع "واس".