مجموعة شلهوب تصدر تقرير "الرفاهية الشخصية في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2021: قصة نمو وانتعاش مبكر للقطاع"

أصدرت مجموعة شلهوب تقريرها الشامل بعنوان "الرفاهية الشخصية في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2021: قصة نمو وانتعاش مبكر للقطاع" مع دراسة متعمقة للمملكة العربية السعودية، بالشراكة مع هيئة الأزياء بوزارة الثقافة السعودية. تم إطلاق التقرير في قمة قادة التجزئة، التي عُقدت في الرياض يوم 22 من شهر مارس الجاري.

جمعت مجموعة شلهوب في هذا التقرير – وبالشراكة مع هيئة الأزياء – مجموعةً من الرؤى والبيانات الخاصة من القطاع، والتي من شأنها أن تدعم العلامات التجارية ومؤسسات الأعمال الإقليمية والعالمية. ويقدم التقرير رؤى عميقة لأنماط الاستهلاك والعوامل التي ستدفع عجلة النمو في سوق دول مجلس التعاون الخليجي. من خلال هذا التقرير، تعزز مجموعة شلهوب مكانتها الرائدة باعتبارها مجموعة مبتكرة وقائد فكري وشريك معرفي حريص على تقديم رؤى فريدة حول سوق الرفاهية الإقليمي الذي يُتوقع له النمو.

وتشير الرؤى المستمدة من هذا التقرير إلى أنَّه في عام 2021، تجاوز سوق الرفاهية في دول مجلس التعاون الخليجي مستوى ما قبل الجائحة، بنسبة بلغت 23% مقارنةً بعام 2019. وبحلول عام 2023، من المتوقع أن تصل قيمة سوق الرفاهية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 11 مليار دولار أمريكي، محققةً نموًا عن قيمتها الحالية البالغة 9.7 مليار دولار أمريكي.

وبناءً عليه، فإنَّ سوق الرفاهية في دول مجلس التعاون الخليجي يمرّ بتحول هائل؛ حيث العلامات التجارية في حالة تطور مستمر، من أجل تلبية احتياجات المستهلكين الشباب والمطلعين ذات أنماط الاستهلاك المتعددة. وكان من بين محركات النمو العديدة ما يلي:

  • إعادة توطين الإنفاق، حيث إنَّ 60% من الإنفاق يتم حاليًا داخل الدولة
  • استثمارات العلامات التجارية في التسويق والفعاليات المحلية
  • نمو سوق التجارة الإلكترونية بمعدل يفوق الضعف، بقيادة الجهات الفاعلة في مجال واحد

وبالدراسة المتعمقة للمملكة العربية السعودية، باعتبارها الدولة الأكبر من بين دول مجلس التعاون الخليجي، تبيّن حدوث نمو ملحوظ في مجال الرفاهية الشخصية، بقيمة بلغت 2.2 مليار دولار وبنمو يزيد على %19، مدفوعًا بإعادة توطين الإنفاق، وتمكين المرأة، ومشهد البيع بالتجزئة الحافل بالنشاط، والفعاليات والأنشطة، وازدهار التجارة الإلكترونية.

في هذا الصدد، صرح باتريك شلهوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة شلهوب: "لطالما كانت مجموعة شلهوب حاضرةً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي على مدار أكثر من 65 عامًا، استثمرت خلالها المجموعة في فهم ديناميكيات السوق الفريدة في المنطقة، وطبيعة عملائها الأذكياء وشركائها الكرام. ويشرفنا التعاون مع هيئة الأزياء، التي تشاركنا طموحنا وتسهم بدور محوري في مجال صناعة الأزياء في المنطقة. إنَّ تقريرنا عن سوق الرفاهية الشخصية في دول مجلس التعاون الخليجي يوطد التزامنا بمشاركة المعرفة ودعم الماركات المحلية والعالمية للانسجام مع المنطقة، والاحتفاء بثقافتنا وتراثنا".

من جانبه، علّق بوراك شاكماك، الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، على الشراكة مع مجموعة شلهوب قائلأ: "تتمثل رسالتنا في تطوير منظومة مزدهرة لصناعة الأزياء في المملكة العربية السعودية لدعم التراث السعودي، وتشجيع المواهب والكفاءات والماركات المحلية والمصممين المحليين، وكذلك اجتذاب الماركات العالمية إلى المملكة. ومن أجل ذلك، سيكون لأوجه التعاون الاستراتيجي مع جهات القطاع الخاص الموثوقة - مثل مجموعة شلهوب - دور محوري في دعمنا بالمعلومات التجارية والرؤى المتعلقة بصناعة الأزياء. وفي نهاية المطاف، سيستفيد قطاع الأزياء الإقليمي أيضًا من هذه الشراكات، التي سترعى المواهب المحلية وتدعم نمو تجارة التجزئة".

بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تبلغ قيمة سوق الرفاهية في دول مجلس التعاون الخليجي 11 مليار دولار في عام 2023، مدعومة بعدة عوامل، من قبيل الإنفاق المحلي من قبل مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وتطوير فئات جديدة.  ومن المقرر أن تكون مجموعة شلهوب
في طليعة النمو المستقبلي للرفاهية في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال مواصلة مساهماتها ودعمها للعلامات التجارية والشركاء وسوق سلع الرفاهية من فئة الأزياء في المنطقة.