الشابة السعودية "رزان العقيل" متحدثة باسم شباب المجتمع المدني أمام مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة

شاركت الناشطة الشابة "رزان العقيل" في إحدى جلسات مجلس الأمن الدولي رفيعة المستوى ممثلة عن فئة شباب المجتمع المدني، وأشارت خلال مشاركتها البناءة إلى أنها واحدة من أكثر من 100 مليون شابة وشاب عرب، حملت صوتهم أمانة على صدرها ونقلت رسالتهم لمجلس الأمن.

الشابة السعودية "رزان العقيل" متحدثة أمام مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة

جاءت مشاركة الشابة السعودية "رزان العقيل" كمتحدثة باسم شباب المجتمع المدني أمام مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة، بالمشاركة في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى بصفتها ممثلة عن فئة الشباب من المجتمع المدني.

وكانت مشاركة "رزان العقيل" متميزة ولفتت الانتباه إليها بخطابها وحديثها الذي لاقى تفاعلاً واسعاً من قبل الجهات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، خاصة وأنها قد عرفت نفسها بأنها شابة عربية سعودية، واحدة من أكثر من ١٠٠ مليون شابة وشاب عربي، ومشيرة إلى أنها قد حملت صوت أخوانها وأخواتها من شباب العالم العربي، أمانة على صدرها في مجلس الأمن.

وأعربت "رزان العقيل" عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، عن تشرفها بالمشاركة في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى بصفتها ممثل عن فئة الشباب من المجتمع المدني، ونشرت مقتطفات متنوعة لها من مشاركتها البناءة أمام مجلس الأمن، حيث طالبت بضرورة منح الشباب فرصة المشاركة في صنع القرارات، وأكدت على أهمية مشاركة الشباب في تنفيذ أولويات الأمم المتحدة في المجالات الثلاث الرئيسية، حفظ السلم والامن الدوليين، التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والحريات الاساسية والحكم الرشيد، والتي تترابط وتتقاطع جميعها لتشكل عماد العمل الدولي، وبأن شمولهم في القرارات تؤكد الإيمان بقدراتهم.

توصيات "رزان العقيل" في مجلس الأمن

أكدت "رزان العقيل" خلال مشاركتها على عدد من التوصيات، وهي:

أولا: مشاركة الشباب في كافة مراحل العمل الأممي من الدبلوماسية الوقائية إلى الإنذار المبكر، منع نشوب النزاعات، إدارة النزاعات، حفظ السلام، حل النزاعات في مفاوضات السلام، بناء السلام بعد النزاع، وفي تحقيق استدامة السلام وضمان عدم العودة إلى النزاعات.

ثانيا: ضرورة العمل على تسوية التحديات العربية الرئيسية المطروحة أمام مجلس الأمن، والتي تستنفد طاقات العالم العربي، حتى نتمكن من توجيه الموارد المالية والبشرية نحو التنمية.

ثالثا: مشاركة الشباب في تنفيذ أولويات الأمم المتحدة في المجالات الثلاثة الرئيسية (المذكورة آنفا).

رابعا: تعزيز مشاركة الشباب في رسم السياسات والخطط الوطنية والإقليمية من خلال آليات واضحة للعمل العربي والدولي وأهمية مشاركة الشباب في تنفيذها.

خامسا: لا تكتمل مشاركة الشباب إلا بمشاركة المرأة في كافة الجهود.

رزان العقيل

يُذكر بأن الشابة السعودية "رزان العقيل" كانت أول سعودية عربية متحدثة في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب، حين تم اختيارها من قبل منظمة الأمم المتحدة لتكون أول سفيره سعودية وعربية في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب بمؤتمر الأمم المتحدة المنعقد تحت شعار "العالم الذي نريده 2030" في الولايات المتحدة الأميركية، حيث شاركت في برنامج قادة الكفاح، وهي المنصة التي أنشأتها الأمم المتحدة لتوجد حلقة وصل بين كبار المسؤولين في المنظمة الدولية والموظفين في القطاع الخاص والمجتمع المدني، علما بأن العقيل قد تحدثت عبر منصة الأمم المتحدة عن العالم الذي يتخيله الشباب في 2030 الذي يجد جذوره في خطة ورؤية السعودية التي تعني بإزالة كل العقبات، وشاركت في الجلسات الخاصة بالبرنامج الذي جرى فيه الحديث عن الأفكار التطوعية وخدمة المجتمع واستمرارية المشروعات التطوعية.

وتتميز بمشاركاتها الثرية المتنوعة ومنها مشاركتها في برنامج "إثراء المعرفة" كمتطوعة، وفي برنامج "أرامكو" الثقافي، وكذلك مثلت المملكة في عدد من الفعاليات العربية والعالمية ومنها منتدى الشباب لمجلس الأمم المتحدة الاقتصادي الاجتماعي، ومنصة الشباب العربي للتنمية المستدامة، واليوم الثقافي العالمي في كوريا الجنوبية.