سفيرة خادم الحرمين "إيناس الشهوان" تفتخر بفريق "كفو" النسائي الفائز بالمركز الثاني في بطولة كأس العالم للأهداف العالمية في آيسلندا

عبرت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد وجمهورية آيسلندا "إيناس الشهوان" عن فخرها بفريق "كفو" النسائي السعودي الذي تمكن من الفوز بالمركز الثاني في بطولة كأس العالم للأهداف العالمية في آيسلندا.

"إيناس الشهوان" تفتخر بفريق "كفو" النسائي

حقق فريق "كفو" السعودي الذي انضم إلى الفرق النسائية الأخرى من جميع أنحاء العالم في أيسلندا، للمشاركة في نهائيات بطولة كأس العالم للأهداف العالمية، إنجازا مشرفا بحصاده المركز الثاني في البطولة، وتغلبه على المتنافسين من جميع أنحاء العالم في هذا الحدث الذي يربط بين النشاط البدني والتوعية بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وكانت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد وجمهورية آيسلندا "إيناس الشهوان" قد حضرت وعائلتها الكريمة وبعض أعضاء السفارة نهائيات بطولة كأس العالم للأهداف العالمية في آيسلندا دعما لفريق كفو السعودي، وأشارت عبر حسابها في "تويتر" عن فخرها بالفريق السعودي وبإنجازه الرائع، ونشرت صورا متنوعة لها مع أعضاء الفريق.

ومن جانب أخر نشر حساب بطولة كأس العالم للأهداف العالمية المملكة العربية السعودية المقام تحت رعاية الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، مقطع فيديو وصورا متنوعة لمشاركة فريق "كفو" النسائي في البطولة، مباركا للفريق هذا الإنجاز ومعربا عن فخره بأعضاء الفريق وبإنجازهم المشرف.

فريق "كفو" النسائي السعودي

ضم أعضاء فريق "كفو" المشاركين في البطولة كلا من مرام صالح علي الطويرقي، ووجود حسن عابد الحارثي، وسواهر عائل أحمد العسيري، وبهية طلعت عبدالوهاب عيد، وريما رزق الله علي الثقفي، وتقية غازي رشوان، وشهد أحمد عبدالجليل سيف أحمد، ونوف محمد يحيى اليماني، ومدرب الفريق زاهد مكي زاهد الصواف.

ولقد اختار فريق "كفو" دعم الهدف الثالث لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية ولمختلف الأعمار، حيث نظّم فريق كفو مباراة ودية لكرة القدم للتوعية بسرطان الثدي، وقاموا بالتبرع بالدم، بالإضافة إلى إنتاج فيديوهات توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي والمشاركة في تحدي يوم الأمم المتحدة بمناسبة يوم الأمم المتحدة وعقد جلسة مع طبيب في الإسعافات الأولية والتوعية بسرطان الثدي.

يُذكر بأن بطولة كأس العالم للأهداف العالمية، والتي تم إطلاقها في عام ٢٠١٥، تجمع بين الرياضة والمساهمة المجتمعية من خلال دعوة النساء من جميع أنحاء العالم لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهن من خلال الترويج لإحدى أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمشاركة في مباريات كرة القدم الخماسية للمساعدة في زيادة الوعي بقضايا الاستدامة.