مشاركات ثرية للأميرة "هيفاء بنت محمد" والأميرة "نوف بنت محمد" في مبادرة مستقبل الاستثمار

حظيت أعمال الدورة الخامسة لمبادرة مستقبل الاستثمار 2021 بمشاركات ثرية ووجهات نظر لا تقدر بثمن، من خلال مشاركة نخبة من الشخصيات الهامة في كافة المجالات، وكان من ضمن هذه المشاركات الثرية مشاركة الأميرة "نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود"، ومشاركة الأميرة "هيفاء بنت محمد بن سعود".

مشاركة الأميرة "نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود"

شاركت الأميرة "نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود" رئيسة مجموعة تواصل المجتمع المدني (C20) الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملك خالد، في الجلسة التي عُقدت بعنوان "كيف يمكن للحوكمة الأفضل إيجاد المزيد من الاستدامة" ضمن أعمال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار، حيث ناقشت الجلسة اقتصاد الوظائف المؤقتة خلال جائحة كوفيد-19، وازدهار ريادة الأعمال في عالم ما بعد كوفيد-19، وفشل الكثير من الشركات خلال تلك الفترة.

وتضمنت الجلسة مشاركة كلا من الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله، ورئيس مجلس إدارة بارتنرز غروب تشارلز دالارا، ورئيس الوزراء السابق بكندا ستيفن هاربر، ورئيس الامتثال والحوكمة بصندوق الاستثمارات العامة رانيا نشار.

وأكد المشاركون في الجلسة أن جائحة كوفيد-19 سرّعت وتيرة اقتصاد الوظائف المؤقتة، كما وضعت ضغوطا كبيرة على الشركات الصغيرة أيضاً عوامل السوق التي تحمل تأثيرات كبيرة، مشيرين إلى تغاضي دور الحكومات عن ذلك، وأوضحوا أنه يجب إيجاد أنظمة إدارية لدعم نجاح الأعمال التجارية في المراحل المبكرة والاستفادة من الدروس التي تقدمها الشركات الكبيرة التي تروج للحكومة لتحقيق إدارة أفضل بين الشركات في المراحل المبكرة ورجال الأعمال وزيادة الاستدامة والنمو الاقتصادي.

مشاركة الأميرة "هيفاء بنت محمد بن سعود"

قدمت مساعد وزير السياحة للشؤون التنفيذية والاستراتيجية عضو مجلس إدارة صندوق التنمية السياحي الأميرة "هيفاء بنت محمد بن سعود" وجهات نظر لا تقدر بثمن خلال مشاركتها في جلسة "إعادة تصميم السياحة" التي أقيمت ضمن أعمال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار.

وتطرقت جلسة "إعادة تصميم السياحة" إلى تأثير جائحة كورونا على قطاع السفر والسياحة، وما اتخذه قادة العالم من إجراءات مهمة وهادفة للتعامل مع الأزمة، مؤكدة أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به لتمكين المجتمعات والشركات والوجهات التي تعتمد على السياحة والسفر من التعافي التام من آثار الجائحة.

وشارك في الجلسة كلا من الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود، ونائب رئيس اتحاد النقل الجوي كامل العوضي، ووزير الثقافة والسياحة الهندي شري كيشان ريدي، ووزيرة السياحة السابقة في المكسيك جلوريا جيفارا، ووزير الدولة لريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أحمد الفلاسي، وعدد من المسؤولين التنفيذيين في الشركات.

وأشارت الجلسة إلى أن جائحة كورونا ضربت القطاع السياحي بشدة، وما يمكن تعلمه من الجائحة هو أنه علينا أن نتعامل معها سواء اليوم أو في التخطيط للمستقبل، ويمكننا أن نرى ذلك في الإحصاءات حيث فُقدت 62 مليون وظيفة خلال الجائحة، بينما أشاد المشاركون بما قامت به المملكة في السنتين الماضيتين للتعامل مع آثار جائحة كورونا، مؤكدين أهمية التركيز على تعزيز التنسيق والتعاون والمضي قدماً في قطاع السياحة العالمي لكي يتجاوز آثار الجائحة ويسهم في تعزيز الاقتصاد الدولي، كما نوه المتحدثون خلال الجلسة بأهمية إعادة تصميم قطاع السياحة وبما قامت به المملكة أثناء رئاستها لمجموعة العشرين الدولية، ومشاركة القطاع الخاص في المجموعة والحاجة إلى مزيد من التعاون والحلول، والاتفاق على القضايا وخارطة طريق واحدة لأنها ستوفر الفرص.