مشاركة الأميرة "نورة بنت تركي آل سعود" والشيخة "شما آل نهيان" في "قمة الشباب الأخضر"

شهدت "قمة الشباب الأخضر" في نسختها الأولى التي انطلقت يوم أمس يوماً ملهماً بحضور قادة من جميع أنحاء المملكة وخارجها، للمساهمة في دفع مستقبل المملكة الأخضر إلى الأمام، ومن ذلك أن حظيت القمة بمشاركة الأميرة "نورة بنت تركي آل سعود" والشيخة "شما آل نهيان".

انطلاق برنامج "قمة الشباب الأخضر"

تعد قمّة "الشباب الأخضر" التي اجتمع فيها قادة المستقبل من الشباب السعودي من أجل مستقبل المملكة الأخضر، هي منصة للتوعية بأهمية القضايا البيئية ووضع السياسات الكفيلة بمعالجتها، في إطار سعي المشاركين إلى صياغة مستقبل الجهود المناخية في إطار من الأنشطة التفاعلية والنقاشات المكثفة.

وشهدت قمة الشباب الأخضر في نسختها الأولى التي انطلقت يوم أمس الأحد يوماً ملهماً بحضور قادة من جميع أنحاء المملكة وخارجها، للمساهمة في دفع مستقبل المملكة الأخضر إلى الأمام، واحتضانها للعديد من ورش العمل التي أعدتها مبادرة قمة "الشباب الأخضر" والتي تأتي ضمن أعمال منتدى مبادرة "السعودية الخضراء"، بمشاركة عدد من الخبراء المختصين في المجال البيئي والتغيير المناخي.

هذا وتضمنت "قمة الشباب الأخضر" ورش عمل لمناقشة مستقبل العمل المناخي، وتشكيل لجان تضم أبرز الشباب الناشطين، فضلاً عن تنفيذ أنشطة تعاونية معنية بسياسات المناخ، وجلسات علمية تتناول آليات الأخذ بزمام المبادرة، عبر قيادة الشباب العمل المناخي، والتحول إلى صنّاع تغيير، إلى جانب مناقشة تطوير التعليم من أجل تدريب رواد الأعمال البيئيين الحاليين والمستقبليين، وأفضل الأساليب لزيادة الغطاء النباتي، بإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة على سبيل المثال لا الحصر، والحفاظ على الحياة البحرية، وخفض الانبعاثات الكربونية.

مشاركة الأميرة "نورة بنت تركي آل سعود" والشيخة "شما آل نهيان" في "قمة الشباب الأخضر"

انضم المشاركون في القمة إلى ورش عمل محاكاة مناخية تحت عنوان "تحدي العمل المناخي" والمصممة لمساعدتهم على إدراك متطلبات العمل المناخي لتحقيق أهداف اتفاق باريس، بالتعاون مع الدكتور توني تشان، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، بينما أدارت الجلسة الأميرة "نورة بنت تركي آل سعود"، المؤسس المشارك لمنصة "أيون كوليكتيف" بالمملكة العربية السعودية، والتي ناقشت نتائج ورش عمل محاكاة المناخ التي أقيمت خلال "قمة الشباب الأخضر".

بينما عبرت الشيخة "شما آل نهيان" المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة تحالف من أجل الاستدامة العالمية، خلال مشاركتها في ورشة عمل "تحديات العمل المناخي" عن عميق تفاؤلها بمخرجات "قمة الشباب الأخضر".

قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

يُذكر بأن الحساب الرسمي لـ "مبادرة السعودية الخضراء" قد أعلن عن انطلاق قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" اليوم الموافق 25 أكتوبر، وهي المبادرة الأولى من نوعها، التي تجمع قادة الشرق الأوسط لتوحيد الطموحات وتحفيز الاستثمار والعمل الجماعي اللازم لمكافحة التغير المناخي، والتي تهدف إلى:

-  تشكيل أول تحالف من نوعه في المنطقة: تشكيل أول تحالف لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط.

-  توفير منصة تجمع بين المعرفة ورأس المال: تعزيز الاستثمار ونقل المعرفة لمواجهة التحديات المشتركة.

- وضع أسس دبلوماسية المناخ: تعزيز الإرادة السياسية اللازمة لإحداث تغيير جذري.

وستجمع قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بين قادة بارزين من المنطقة والعالم بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة، وانطلاقاً من الالتزامات البيئية الواردة في مبادرة السعودية الخضراء، ستتعاون المملكة مع الدول المجاورة لمواجهة تحديات التغير المناخي خارج حدودها أيضاً.

الصور من الحساب الرسمي لمبادرة السعودية الخضراء على "تويتر".