معهد العالم العربي يستضيف نظرية نفرتيتي

إعداد: عمرو رضا يستضيف معهد العالم العربي معرض "نظرية نفرتيتي"، الذي افتتح مؤخرا ويستمر حتى الثامن من شهر سبتمبر المقبل. ويعد هذا المعرض أشهر محاولة للثنائي المسؤولَين عنه سام برداويل وتيل فيلراث لمساءلة الطرق المعتادة لعرض الأعمال الفنية والتشكيك بها. ويدعو القائمان على المعرض الجمهور الى التحلّي بنظرة نقدية تجاه المعارض الفنية على وجه العموم، والتفكير بعملية سحب العمل الفني من سياقه ووضعه في إطار زمني مكاني مختلف، منطلقا من حادثة سرقة تمثال نفرتيتى من داخل المقابر المصرية القديمة وعرضه بأحدث التقنيات داخل المتاحف الألمانية. نظرية نفرتيتي وفق منظّمَي هذا المعرض، هي أولا مجموعة الآليات والظروف التي تؤدي إلى تغيّر وضع قطعة فنية ما أو أي قطعة بسيطة، عندما تُعرض وتخضع للنظر والتأمّل والإعجاب في متحف أو صالة عرض أو مجموعة مقتنيات، لتصير تحفة فنية وتُكرّس رمزا. يتمحور هذا المعرض حول مصر ويقدّم قطعا من العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية وكذلك أعمال حديثة نفّذها هونوريه دومييه وموريس دينيز وكيس فان دونغن وممدوح محمد فتح الله وفرانسيس فريث وألبرتو جاكوميتّي وجورج هيناين وإيدا كار وبول كلي وفان ليو وارمان (أرميراك أرزروني) ولي ميلر وأميديو موديغلياني ومحمود مختار وآني نمر وجورج حنا صبّاغ ورمسيس يونان. وقبل معهد العالم العربي زار معرض نظرية نفرتيتي متحف الفن الحديث في الدوحة في قطر بعنوان "فنجان شاي مع نفرتيتي".